“هيونداي الإمارات” تحتفي مع “مواصلات الإمارات” بتسليم أسطول من 376 مركبة جديدة

تحت مظلة شراكة استراتيجية مثمرة، أقامت «هيونداي الإمارات» وشركة الإمارات العامة للنقل والخدمات «مواصلات الإمارات»، اليوم، حفلاً رسمياً للاحتفاء بتسليم 376 مركبة هيونداي تم تسليمها لشركة «مواصلات الإمارات» على دفعات، وذلك انطلاقاً من التزام “هيونداي” بتقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار هذه الشراكة، تم تخصيص 60 سيارة سوناتا هايبرد لتاكسي أبوظبي بهدف دعم الجهود المتواصلة في العاصمة الإماراتية لجعل وسائل النقل العام أعلى كفاءة وأكثر صداقة للبيئة.

بهذه المناسبة، أعرب سليمان الزبن، رئيس هيونداي الإمارات، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: “يسعدنا الدخول في هذه الشراكة المتينة مع شركة «مواصلات الإمارات»” لدفع عجلة التحوُّل إلى النقل المستدام في دولة الإمارات. ويعكس إتمام تسليم هذا الأسطول من السيارات، اليوم، الثقة الكبيرة التي تتمتّع بها حلول المركبات الصديقة للبيئة التي تقدّمها هيونداي. كما يمثّل تسليم 60 مركبة سوناتا هايبرد لتاكسي أبوظبي نقلة نوعية من شأنها الإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة بالدولة، ودعم مساعينا الهادفة إلى توفير تجربة متميّزة ومريحة للمستخدمين”.

ويتجلّى التزام هيونداي بالاستدامة في مجموعتها المتنامية من السيارات الهجينة التي تم تطويرها؛ لتلبية الطلب المتزايد على حلول النقل النظيفة في دولة الإمارات. ومع كل إضافة جديدة إلى مجموعتها من السيارات الهجينة، لا تهدف هيونداي إلى تلبية الاحتياجات الآنية وحسب، بل تعمل أيضاً على رسم ملامح مستقبل التنقل بما ينسجم مع الأهداف البيئية لدولة الإمارات.

وتعقيباً على هذا التعاون، قال دومينيك هاجرتي، الرئيس التنفيذي لقطاع النقل والتأجير في مواصلات الإمارات: “ندرك، في مواصلات الإمارات، مدى التزام هيونداي بالتميز على مستوى أداء المركبات؛ وهو ما يتماشى تماماً مع معاييرنا. ولا شك في أن إدخال 60 مركبة سوناتا هايبرد إلى أسطول سيارات أجرة أبوظبي يؤكد التزامنا بالاستدامة والابتكار في آنٍ معاً، إذ تعكس هذه المبادرة سعينا إلى تحسين شبكة النقل الخاصة بنا، وفي الوقت نفسه، الحد من الانبعاثات بشكلٍ فعّال، مع الحرص على عدم المساس بالمستوى العالي من الخدمة التي يتوقعها عملاؤنا”.

وتواصل مجموعة هيونداي من المركبات الهجينة زخم حضورها في السوق، خاصةً مع إضافة طرازات مثل “توسان هايبرد” و”إلنترا هايبرد” و”أزيرا هايبرد” و”سانتافي هايبرد”، والتي تُعرف جميعها على نطاق واسع بأدائها المتميّز وكفاءتها العالية. تجمع هذه المركبات بين محركات البنزين التقليدية والمحركات الكهربائية، موفرةً كفاءة أعلى في استهلاك الوقود، ومستوى أدنى من الانبعاثات الكربونية. وقد تمّ تصميم سوناتا هايبرد، على وجه الخصوص، لتحقيق الاقتصاد الأمثل في استهلاك الوقود، حيث تتميز بمحرك بنزين سعة 2.0 لتر يدعمه محرك آخر كهربائي، ما يوفر انتقالاً سلساً بين مصدريّ الطاقة.

كما تتضمن سوناتا هايبرد أيضاً أحدث ابتكارات هيونداي، بما في ذلك نظام الكبح المتجدد الذي يتيح إعادة شحن البطارية عند استخدام المكابح عبر التقاط الطاقة الفائضة، فضلاً عن ميزات التصميم الهوائي الديناميكي المتطورة، مثل رفرف الهواء النشط الذي يحافظ على انسيابية السيارة؛ لتحسين الكفاءة الإجمالية. أما “توسان هايبرد”، فتكمن خصوصيتها في ميزات الرحابة والراحة وتعدد الاستخدامات، بينما تجمع “إلنترا هايبرد” بين أناقة سيارات السيدان والاقتصاد الاستثنائي في استهلاك الوقود. وفي المقابل، تُعَدُّ “سانتافي هايبرد” سيارة عملية صديقة للعائلة بفضل تركيزها على ضمان الراحة أثناء القيادة لمسافات طويلة، علاوةً على كونها صديقة للبيئة.

وبفضل هذه الميزات المبتكرة والمستدامة، لا تقتصر روعة مجموعة هيونداي من السيارات الهجينة على توفيرها تجربة قيادة متميزة فقط، بل أيضاً على كفاءتها في تقليل التأثير البيئي للنقل اليومي بشكل كبير. ويشكل ضمّ 60 سيارة “سوناتا هايبرد” إلى أسطول سيارات الأجرة في أبوظبي جزءاً رئيسياً من التوجّه إلى الممارسات الصديقة للبيئة، ما يتيح للركاب والسائقين فرصة الاستمتاع بالراحة والأناقة، وتكاليف الوقود المنخفضة، إلى جانب مزيج هيونداي المميز الذي يجمع بين التكنولوجيا والأمان.

ويلعب إدخال “سوناتا هايبرد” إلى أسطول سيارات الأجرة في أبوظبي دوراً مهماً في الحد من الانبعاثات الكربونية في الإمارة مع توفير تجربة متميزة للسائقين والركاب على حد سواء.