بقلم – آمال حمزة:
على مفارق الدروب…
أخذتني الذكريات إلى هناك …
لأتذكر مافي جعبة الأيام
التي سحبت منا أشياءنا
دون أن ندري …
والنظر يبرح المكان…
يغوص في الأفق …
واليوم تدفق الشوق هربا إليه ..
من على أغصان القلوب
تلوّع الحنين..
تدفق على مفرق جسر اللهب
في الصدر صارت حكايانا
غريبة عجيبة
و كم من عذابات القدر اجتاحت
حلو تفاصيل السهر..
. فاحترق النور واختفى…
واختفت كل الحقائق….