بقلم – آمال حمزة:
ساقني إليه
نبرات صوته المتذبذبة بأذني
وترامى الحنين مداه…
عبر أشواقي المتدلية على ناصيةالمدى….
لم يعتريني الا ذكراه…
من بين موج الرؤى
تلحفت الاحاسيس…
ونبض الهوى يميل سكارى
وصار الكرى على مفارق الدروب…
لم تلحقه الخطا..
عششت كل هواجسي في محرابه
والنظرات ملأت فوهات الأمنيات…
قد فرشت على ساعديه ورد التلاقي
واشتكى متكئي للعناق
وغص بقايا الطريق….