بقلمي – آمال حمزة:
كل حالاتي السكينة .. تجمدت… والآه اشتعلت في جيوب السماء… تنتظر بريقا من حرث غيث يروي ضمائرنا لتستفيق… وتصحو… ومادق ابوابنا من رعاة الجهل… وعن كثب..
في ملامحي شيء من خجل حتى العيون كان لها نظرة من عتب جرحها دامي… دمعتين سقطت وكذا من دمي… لما يجول في الأفق … من تشوهات الزمان… من غدر الأمان… قد ابتعدت أحلامنا عنا التصقت بغياهب المجهول…. الجهل صار ناقوسا… له مخالب طويلة أطول من زمان القحط…
طيفه يلاحقنا…
هذا الطيف كان بعيد … الان يبعثر ويعفّر في المكان….
كفن الحياة يلازمنا… من كل مكان… لحظة يلتقف منا الحزن والألم … هل من أمل… زرع القمح لابد… يكبر… والحصاد يطوف المكان… هل أتى… لابد شيء من هذا يصل….