كتب –ابراهيم الملاح
ظاهرة استخدام مكبرات الصوت في الشوارع هي اقلاق وازعاج للمواطنين وكذلك هي تعدي على حق من حقوقهم الطبيعية بعدم الازعاج واقلاق راحتهم وهم في بيوتهم ومنازلهم فالبيت مكان للسكن والراحة والهدوء وليس شارعا.
الشوارع اماكن عامة صحيح ولكنها وجدت اولا لا صحاب البيوت التي تقع عليها هذه الشوارع وليست للغرباء الذين يجدون فيها مكانا لترويج بضاعتهم من خلال استخدام مكبرات الصوت التي يضعها هؤلاء الغرباء وهم الباعة المتجولون بالسيارات اصواتا مزعجة ومقلقة لراحة المواطن.
هؤلاء الباعة او جميع الباعة الذين يفترشون الطرقات والارصفة ويؤثرون على المارة ويحتلون ما تبقى لهم من حرمات الشارع هم اناس تجاوزوا على حدود غيرهم ولا يوجد هناك من يردعهم رغم وجود جهات مسؤولة كان من المفترض ان تضع حدا لتجاوزاتهم وان لا تكون مثل هذه الاعمال بلا حسيب وبلا رقيب والتجاوز فيها لمن هب ودب دون مراعاة وشعور مع الاخرين سواء كانوا اصحاب محلات يغلقون مداخلها اولا او مواطن يحاول المرور من الشارع او الوقوف على الرصيف فقد اصبحت الشوارع والارصفة وابواب المحال التجارية ملكا لمن لا يملكون او لمن لا يدفعون اية اجارة او ضريبة
ان غالبية الباعة المتجولون هم الان من يفترشون الشوارع ويحتلونها احتلالا كاملا سواء من قبلهم هم او بسياراتهم التي يعرضون عليها بضاعتهم من الخضار او اية مواد اخرى وهناك من يشترون ويبيعون الاثاث المستعمل في السيارات ويستخدمون المكبرات الصوتية في كل الافاق من الصباح الباكر وحتى المساء دون مراعاة لأوقات القيلولة او اوقات النوم التي يحتاجها البعض للخلود للراحة فهؤلاء لا يرحمون المواطن الباحث عن الراحة ووجدوا للإزعاج صادحين في الشوارع بأصوات قد تكون نشازا وعالية ومقلقة ومزعجة.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.