هفوة

بقلم – سليمان محمود جمعه:

الفضاء يحلم يمد وشاح زرقته،والارض فرشت سندسها لمهرجان السنونوات والفراش..وروافد من ماء تتدحرج فوق سفح النهر ملقية بنفسها فيه .
اتأمل مسيل النهر، عند زورة له وقد وضعت على عنقها عقدا من شجر الصفاف ..تتدلى سنابلها فترسم ظلالا من رقص دافق..والريشة نسائم ماهرة الدلال.
كان يظن انه يداعب الحافة التي اعترضته، تدفعه عنها وتحضنه ،لكنهاصمدت فغيرت مسيله ؛اطاعها وهو بسره يزبد. ..دار حول رأس الزورة يتقلب على نفسه ..دوامة دوامة …بعد سكرات من تعب واعياء..ومن دفع والتحام؛عاد الى مجراه ،تجعدت موجاته لبعض كبرياء وانفرجت .
ابتسم لصخرة وتابع سيره..