بقلم – الشاعر فؤاد علي حبيب
هطلت قوافي الشعرفي همساتها…وتفنّنت بعبير ها صلواتها
قالت وقد همستْ أياأنت الذي.. أحلبتَ نهدالشعر من حلماتها
قلت وقد بَسَطَتْ شغاف الرّوح بل….أُرضغتُ ثدياً دافقاً سَكَراتها
نادتني جرأتَكَ قضتْ أحكامها؟…قلت ومابي جرأةٌ فتلوتُها
وامتدّ في شغف الهوى متسامياً ..نبضُ الفؤاد أتى لهم نبضاتَها
خمرَ الجرارِ بشهدِها حين انثنتْ….سَمرَاً لسُمّار الهوى نَبَضَاتُها
لمّا انتهت بقصائدي أسررتُها….سِرّاًغريبا حينما لاطفتُها
روحُ القصيدِ بعطركِ نمّقْتُهُ…..فغزلتُهُا أبياتي إذ خَصَّلْتُها
ثُمَّ انثنينالوعةً ماسِرُّها….خمراً به عنبٌ سطَتْ حبّاتُها
وسرقتُ عشقاً من سناها فأطْرَقَتْ…..إني أخاف عليكَ من شذراتها
أشعاري حين غزلتَها وسكنتُها…..ناراً تلظّى وهجها أعَبدتَها
رحتُ مجوسيّ الهوى في عشقها…..ناراً وقلت جهنمً أوقاتُها
ثم اختفت عن ناظري بأناقةٍ….أيقنتُ عاشقٌ وسكنتُها
فهي التي في عشقها مستعبَدٌ…..محرابها لي مركعٌ فعبدتها
قلت استقي من عشقي ماءا صافياً….قالت حكمتُ بموتكَ واليتها
………..في محراب القوافي………..