هالة عزام: تطوير الصحة والتعليم مفتاح العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة

قالت: هالة عزام مستشار رئيس الاتحاد العام للقبائل المصرية والعربية، إن تطوير المستشفيات والمدارس هو المفتاح الحقيقي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مؤكدة أن المنظومتين الصحية والتعليمية تأتيان في مقدمة أولوياتها باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المصري.

وأضافت “عزام” أن خبرتها الطويلة في العمل الميداني مع المواطنين تؤهلها لنقل صوتهم الحقيقي إلى قبة البرلمان، مشددة على أن تمكين المرأة والشباب ضرورة لضمان التوازن السياسي وتمثيل قضايا الأسرة والمجتمع.

جاء ذلك خلال لقائها في برنامج “صوت المواطن” المذاع علي شبكة “أخبار التعليم”

وعن أبرز التحديات الصحية، أوضحت هالة عزام أن ضعف البنية التحتية للمستشفيات الحكومية ونقص التمويل هما أكبر الأزمات التي تضر بالمريض والطبيب معاً، مشيرة إلى أنها ستعمل على زيادة موازنة الصحة وتفعيل الرقابة على الموارد لضمان وصول الخدمة إلى كل مواطن. كما شددت على أن مواجهة هجرة الأطباء تتطلب رفع الرواتب وتوفير بيئة عمل آمنة ومحترمة، مؤكدة أن تطبيق التأمين الصحي الشامل يجب أن يتم بسرعة وشفافية مع ضمان جودة الخدمة.

أما في ملف التعليم، فقد وصفت هالة عزام الأزمة بأنها مركبة، حيث تعود إلى مناهج قديمة، واكتظاظ الفصول، وضعف دعم المعلم مادياً ومعنوياً. وأكدت أن استعادة الثقة في المدرسة الحكومية لن تتحقق إلا عبر تطوير المناهج، وتحسين بيئة التعليم، وتقديم بدائل حقيقية للدروس الخصوصية داخل المدرسة. كما شددت على أهمية ربط التعليم الجامعي بسوق العمل والاهتمام بالتعليم الفني والمهني لحل أزمة البطالة بين الشباب، مع تحسين أوضاع المعلم وتدريبه المستمر.

وأختتمت تصريحها بالتأكيد على أن خطتها المستقبلية تشمل التوسع في خدمات التعليم والصحة داخل المجتمع، وتوفير ضمانات قانونية لحقوق المواطنين في التعليم والتوظيف، بجانب دعم حقيقي في الصحة والرعاية.