مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

يوسف سلامة يكتب : هؤلاء من يجب ان يكونوا الترند ملائكة الرحمة يتحدون الطقس السيئ.حملة التطعيم ضد شلل الأطفال

 

هؤلاء يستحقوا ان يكونوا ترند يومي وليس رويبضة هذا الزمان هؤلاء من يستحق ان نتناقل اخبارهم ونتسامر ببطولاتهم وليس تافهي وتافهات السناب وغيرها من المنصات هؤلاء يعطوننا اغلى ما عندهم حياتهم ليحموننا والتافهين من المشاهير اللذين اشغلتوا وقتكم بهم ياخذون منكم وقتكم ومالكم

وقد اكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية  ان المحافظة شهدت  فعالية الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال التي أطلقتها وزارة الصحة قبل عدةأيام ليتم تطعيم الأطفال من عمر يوم وحتي 5 سنوات، ورغم ظروف الطقس السئ التي مرت بها البلاد علي مدار الأيام الماضية استمرت الفرق الطبية المتحركة في نشاطها للتطعيم للوصول إلى جميع الأطفال في مختلف ربوع مصر لوقايتهم من مخاطر الإصابة بمرض شلل الأطفال.

وأضاف، أن الحملة مجانية والطعم المستخدم هو طعم شلل الأطفال الفموي، حيث يجرى تطعيم الطفل بنقطتين في الفم مع التأكد من البلع، لحماية الأطفال من هذا المرض شديد العدوى الذي يسبب إعاقة مدى الحياة، وأشار: نفذنا العديد من الأنشطة للحفاظ على مصر خالية من المرض ومنع دخول فيروس شلل الأطفال من الدول المتوطن بها المرض أو تلك المتأثرة بالتفشيات الوبائية.

ويكمل حميدة: يجب ابرازالدور الكبير للفئات المساندة للقطاعات الصحية الحكومية والخاصة وقطاعات الإسعاف. وأكمل: «هؤلاء أبطال يستحقون التقدير والتكريم، وتأتي مبادرة (الأبطال المجهولين) لتعبر عن امتنان المجتمع لهم».

قد يهمك ايضاً:

اللواء دكتور أحمد رفاعى يكتب «الدروس المستفادة من حرب…

أزمة الحداثة وتحولاتها عند زيجمونت بومان: من الصلبة إلى…

واضافة نادية انور نقيب التمريض بالغربية او كما يدعوها اعضاء النقابة بام التمريض رغم صغر سنها ان الالف التمريض  بالمنشآت الصحية في الدولة، هم «الأبطال المجهولين»، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الفئات المساندة لخط الدفاع الأول في مواجهة وباء كورونا المستجد «كوفيد- 19 الاطباء واعضاء هيئة التمريض وعمال نظافة في المستشفيات ، بذلوا جهوداً استثنائية، وعرّضوا حياتهم للخطر، للتصدي للجائحة وإنقاذ المصابين بالفيروس »..

قصص بطولية لموظفين، ساندوا الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفيات، خلال رحلة علاجهم لمصابين بالفيروس، وواصلوا الليل بالنهار في عملهم، حتى تستمر المنشآت الطبية في تأدية مهمتها الإنسانية في استقبال المرضى وعلاجهم، وإنقاذ حياتهم.

«هؤلاء نزلوا لعمل واختلطوا بالمصابين بالفيروس وعملوا في صمت على الرغم من أن الخطر يحيط بهم من كل جانب، في وقت كان الجميع يلتزم المنازل للوقاية من العدوى، ليخاطروا بسلامتهم وصحتهم من أجل حماية المجتمع بمختلف فئاته»

.

 

التعليقات مغلقة.