يتساءل الكثيرون عبر الإنترنت عن موعد إمكانية توفر السيارات ذاتية القيادة، حيث يرغب الناس بمعرفة مدى سلامة القيادة الذاتية لاعتمادها على نطاق واسع.
على الرغم من أن توظيف الذكاء الاصطناعي في عالم السيارات ربما يكون على بعد عقد من الزمان، إلا أن بعض الشركات مثل نيسان تدمج خوارزميات التعلم الآلي في سياراتها الحديثة منذ فترة.
ويُمكن الاطلاع على أحدث تجسيد لهذه التكنولوجيا من خلال نظام درع السلامة 360 من نيسان (360Safety Shield®).
وتستخدم هذه المجموعة من ميزات الحماية التقنيات الحاسوبية الأكثر ابتكارًا لمنح السائقين أعلى تجارب الأمن والسلامة. وتضمن المجموعة ذاتها التي تشمل كاميرات ورادارات وتقنيات السونار بقاء السائق على يقظة تامة طوال فترة القيادة، ومساعدته على اكتشاف أي خطر محتمل بسرعة وكفاءة.
وهناك ست تقنيات تعمل معاً لتشكّل نظام درع السلامة 360، وهي: نظام الفرملة الطارئة الأوتوماتيكي المزوّد بخاصية استشعار المشاة، والتي تعمل على رصد حركة المركبات والمشاة عند عبور الطريق. وهناك نظام تحذير مغادرة المسار للحدّ من تجاوزه بصورة غير مقصودة، ونظام المساعدة بالضوء العالي لمراقبة حركة المرور القادمة، والتحول تلقائيًا إلى مصابيح الضوء المنخفض الأمامية عند اقتراب سيارة أخرى، وإعادة تشغيله عند الحاجة. وينبه نظام التحذير في المناطق العمياء السائقين في المناطق التي يصعب عليهم رؤيتها من خلال المرآتين الجانبيتين. ويراقب نظام التنبيه عند الرجوع للخلف حركة السيارات أو المشاة، أو أي أجسام قد تكون خارج مجال رؤية السائق. ويتولى النظام السادس، وهو نظام الفرملة الأوتوماتيكي الخلفي، رصد الأشياء الثابتة خلف السيارة لتجنب الاصطدام الخلفي.
وإلى جانب درع السلامة 360، زوّدت جميع طرازات نيسان في دبي والشارقة والإمارات الشمالية بمجموعة مزايا التنقل الذكي من نيسان، بمواصفات دقيقة تختلف حسب الفئة. ويعدّ ذلك دليلاً على العناية والاهتمام الذي توليه العلامة التجارية من أجل رفاهية عملائها. ويركز نهج نيسان في تطوير تقنية القيادة الذاتية على ضمان درجة عالية من الأمان على أرض الواقع، وتقديم تجربة مريحة وآمنة في كل رحلة، في حين يتمثل هدفها النهائي في تحقيق حلم المركبات ذاتية القيادة، مع إعطاء الأولوية للسلامة قبل كل شيء.
التعليقات مغلقة.