نيابة عن فخامة الرئيس السيسى:
وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تتوجه إلى أبوظبي للمشاركة فى المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة
سعاد أحمد على
توجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، نيابةً عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للمشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز الحلول المشتركة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية، مشيرةً إلى أن الدورة الحالية تأتي في توقيت دقيق يستدعي تكاتف المجتمع الدولي لإطلاق حلول ابتكارية تسهم في حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، ودعم تنفيذ اتفاق باريس للمناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن مشاركة مصر في هذا الحدث الدولي تعكس الريادة الإقليمية للدولة المصرية في العمل البيئي والمناخي، وجهودها في دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحلول القائمة على الطبيعة، مؤكدةً أهمية استغلال تجمع قادة الحكومات والشعوب والشباب والخبراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتبادل الرؤى وإطلاق مرحلة جديدة من الحلول البيئية التحويلية القائمة على الابتكار والقيادة المسؤولة
وتشارك وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة في عدد من الجلسات والفعاليات الحوارية بالمؤتمر، من بينها جلسة حول تعزيز مبادرة “30 بحلول 30” في منطقة غرب آسيا، ومواءمة العمل الإقليمي مع منتدى كونمينغ–مونتريال العالمي للأراضي، إلى جانب جلسة متخصصة حول سبل الحفاظ على البيئة البحرية في خليج العقبة كنموذج متميز للتعاون الإقليمي.
كما تلقي الوزيرة كلمة تستعرض خلالها قصص نجاح مبادرة ENACT التي أطلقتها مصر بالتعاون مع حكومة ألمانيا الاتحادية والاتحاد الدولي لصون الطبيعة على هامش قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، والتي تمثل منصة عالمية لتسريع تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة على نطاق واسع، وسد الفجوة بين الطموح والعمل لتحقيق أهداف اتفاقيات ريو.
وعلى هامش الفعاليات، تعقد الدكتورة منال عوض عددًا من اللقاءات الثنائية، من أبرزها لقاء مع السيدة جريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، بمشاركة عدد من الوزراء، لبحث مستقبل الاتحاد وسبل تعزيز التعاون مع مصر في دعم جهود حماية الطبيعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعَد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكبر فعالية عالمية تُعقد كل أربع سنوات في مجال صون البيئة والتنوع البيولوجي، ويجمع نخبة من القادة وصناع القرار من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتحديد التحديات البيئية والتنموية الأكثر إلحاحًا ووضع خارطة طريق مشتركة لمواجهتها