متابعة – رفعت عبد السميع :
ننشر مداخلة السفيرة هيفاء أبوغزالة في أعمال اللجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي جاء نصها:
سعادة الأستاذ المصطفي سيدي محمد
رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رئاسة الدورة (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي،
سعادة الوزير مفوض علي صالح موسى
رئيس وفد الجمهورية اليمنية، رئاسة الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
صاحبات وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك،
يسعدني أن أرحب بكم في بيتكم بيت العرب، جامعة الدول العربية، في اجتماع اللجنة الاجتماعية للدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويشرفني بداية أن أتوجه بالتهنئة إلى سعادة الأستاذ علي صالح موسى – رئيس وفد الجمهورية اليمنية، على ترأسه لأعمال اللجنة الاجتماعية للدورة (112) للمجلس الموقر، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر من المجلس، في ضوء ما سترفعه لجنتكم الموقرة، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر إلى سعادة الأستاذ المصطفي سيدي محمد – رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، على جهوده وتعاونه، لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة (111) للمجلس الموقر، كما يُسعدني أن أرحب بالزميلات والزملاء مديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، والجهات المراقبة، موجهة لهم الشكر على جهودهم وتعاونهم مع قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة.
سعادة الرئيس،
صاحبات وأصحاب السعادة،
يتضمن جدول أعمال لجنتكم الموقرة موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.
كما يُشكل الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية في دورتها الخامسة (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، المقرر عقدها يوم 7 نوفمبر 2023 أهمية متقدمة للمجلس الموقر، وقد قام القطاع الاجتماعي بإعداد ورقة مفاهيم للشق الاجتماعي لهذه القمة النوعية الهامة، ليوائم بين شعار القمة “الأمن الغذائي”، والمقترحات الهامة التي وردت من الدول الأعضاء، لتمثل تكاملا مع الموضوعات الاقتصادية، واخذا في الاعتبار الترابط الوثيق بين الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع التوجه إلى ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي، تحقيقا لمبدأ “أن لا يتخلف عن ركب التنمية احد”.
كما تُشكل المسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، والاستثمار في التعليم: التعليم الرقمي في الجمهورية السورية، موضوعات هامة في ذات الإطار، وأود بهذه المناسبة أن أرحب بوفد الجمهورية العربية السورية، التي يُشارك معنا في أعمال اللجنة الاجتماعية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة على التعاون معهم بما يحقق المصلحة العليا للشعب السوري الشقيق.
سعادة الرئيس،
السيدات والسادة،
لنبدأ أعمال اللجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة مجدداً على تعاوننا لنجاح أعمال هذه الدورة للمجلس، ومتابعة تنفيذ قراراتها بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وبالتعاون مع الشركاء.
وشكراً
التعليقات مغلقة.