نقيب عام الفلاحين: محصول البنجر بلا مشاكل
كتب – محمد عيد:
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن زراعة البنجر تعتبر من الزراعات التي ترضي عنها الحكومة ولا تسبب مشاكل بينها وبين المزارعين لأن السياسة العامة للدولة تسير نحو زراعة محاصيل تسد الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك وغير شرهة في استهلاك المياه ولا يسبب ازمه في تسويقه وتجتمع كل هذه المزايا في محصول البنجر.
وأكد “أبوصدام” أن من ناحية سعره فإن البنجر من المحاصيل القليله التي لا يزرعها الفلاح دون تعاقد ولذلك فإن تسويقه يتم قبل زراعته فهو مثال لتطبيق قانون الزراعات التعاقدية ومن ناحية ترشيد المياه فإن زراعة البنجر تناسب هذه المرحله نظرا لأنه قليل استهلاك المياه اذا تمت مقارنته بقصب السكر ففدان القصب يستهلك ثلاثة أضعاف المياه المستخدمه في ري فدان البنجر ففدان القصب يحتاج 12 الف متر مكعب من المياه سنويا بينما يستهلك فدان البنجر أربعة الأف متر مكعب مياه لريه حتي نضجه رغم أن طن بنجر السكر ينتج 130 كيلو سكر مقابل 105 كيلو سكر لطن قصب السكر علاوة علي أن البنجر يمكن زراعته بالأراضي الجديده لأنه يتحمل الملوحه والعطش بخلاف قصب السكر الذي لا تجود زراعته بالأراضي حديثة الاستصلاح. .بالاضافه الي ان محصول البنجر يستمر نصف عام في التربة لجنيه مقابل عام كامل لقصب السكر.
واضاف ابوصدام أن محصول البنجر هو محصول مصر القادم لسد العجز في إنتاج السكر لافتا أن مصر تستهلك سنويا حوالي 3.5 مليون طن سكر ننتج منها تقريبا.2.5 مليون طن أي أننا نستورد مليون طن سكر لسد هذا العجز.
ينتج منها مليون ونصف المليون طن من محصول بنجر السكر من مساحة 550 الف فدان بمتوسط انتاجيه 40 طن للفدان من الأصناف الحديثه (وحيدة الاجنه ) و20 طن للاصناف (عديدة الاجنه) وننتج تقريبا طن سكر من كل سبع أطنان بنجر مقابل طن سكر لكل 10 أطنان قصب سكر ويتكلف زراعة فدان بنجر السكر من 10 الي 12 الف جنيه مقابل تكلفة تصل من 23 الف جنيه الي 26 الف جنيه لفدان قصب السكر.
وأشار الحاج حسين نقيب الفلاحين أن علينا التوعيه بضرورة التوسع في هذا المحصول المثالي للمرحله لافتا أننا علي أعتاب إنتاج السكر الذي يبدأ من يناير ويستمر حتي شهر مارس.وان محصول البنجر يتم توريده بالكامل للمصانع بخلاف القصب الذي يبيع المزارعين أغلبه لمصانع العسل الأسود ومحلات العصير مطالبا الحكومه بتحفيز المزارعين لزراعة البنجر عن طريق رفع سعره بحيث يحصل المزارع علي هامش ربح يشجعه علي معاودة زراعته والتوسع في زراعته وجذب المزارعين الآخرين لزراعته بحيث لا يتجه المزارعين لمحاصيل اخري أكثر ربحيه متمنيا أن يصل سعر الطن من700 الي 800 جنيه حسب نسبة السكر وتوفير الأصناف ذات الإنتاجية العاليه بأسعار مناسبة.