مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

نفى “سبوبة مشروع أمل وعمر” بالمقاولون..يؤكد صحة ماينشره”مصر البلد”

كمال سعد 

قد يهمك ايضاً:

الزمالك يهزم بلاك بولز بهدفين نظيفين بأولى جولات كأس…

الزمالك يتقدم على بلاك بولز بهدف نظيف بالشوط الأول

يظل قطاع ناشيء كرة القدم بالمقاولون العرب مرتعاً لكل “من هب ودب”..و إنتشار “السبابيب” بطريقة أصبحت فجة ولا يكمن السكوت عليها،فبعد نشر “مصر البلد” العديد من الفضائح التى يندى لها الجبين..يصر القائمون على المكان السعى قدما ومستخدمين كل أسلحتهم لخداع المهندس محسن صلاح رئيس الشركة والنادى ،بأن مشروع الأمل أو “أمل وعمر” كما أطلقنا عليه مفيد ويخرج لاعبين مميزين.
وقام أحد المسئولين الكبار عن الكرة بالنادى ،بنفى ما ينشره “مصر البلد” لكشف الحقائق،عن طريق تسريح بعض رجاله الذين تشدقوا من خلال نشر أخبار كاذبة ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية،يؤكدون أن هذا المشروع “الوهم” أسطورة كرة القدم في مصر..ونسى بل وتناسى هؤلاء وعن جهل أن هناك قاعدة فى اللغة العربية تقول” إن نفى النفى إثبات”.
وبرغم أن محسن صلاح يضع ثقة بلا حدود، فى هذا المسئول الكبير الذى يدافع عن الخطأ وبستماته إلا أننا نطالبه بترك “العواطف والخواطر، وأى حسابات أخرى على جنب” ولابد من تدخله لإنقاذ هذا المكان من الضياع،بعد أن تراجع مستويات كل الفرق منذ قدوم ريعو رئيساً للقطاع .
ولابد هنا أن نلفت أنظار محسن صلاح لأمورا فى غاية الأهمية تأكيدا على أن هذا المشروع “سبوبة”ويكمن فى أولاً: هذا السن الصغير، لايمكن بأى حال من الأحوال الحكم على مستوى اللاعبين الصغار.. ثانياً:هناك تفرقة تحدث الآن بين اللاعبين يعد أن طالب الكثير من أولياء الأمور بعدم إنضمام أبناؤهم لهذا المشروع و وقالوا:” اشمعنى ولادنا اللى مبيلعبوش مع الفرق..وليه تم ضمهم للمشروع الفاشل ده”..ثالثاً والأهم: اللاعبون يتدربون مع نفس مدربى القطاع وهذا فى حد ذاته فشل زريع لأنهم لا يقدمون اى جديد وكان من المفترض التعاقد مع خبير أجنبي ،أو على الأقل مدربين مصريين كبار لنقل خبرتهم للاعبين وإخراج من يمثل النادى بصورة جيدة فى ،كافة المراحل السنية..علاوة انه حال ذلك سيتم العمل بمبدأ الإكتفاء الذاتي وتوفير ملايين الجنيهات على النادى يصرفها كل موسم لدعم صفوفه.
وبعد أن استعرضنا ،الموقف بالعقل والمنطق..هنايثورأكثر من سؤال..لماذا يدافع هذا المسئول الكبير عن الخطأ ويسعى جاهداً لتضليل رئيس النادى..هل لتجميل صورته وإظهار إنه “مسيطر”؟! وهل هذا المسئول ،لايزال يخدع محسن صلاح بأنه “مسنود” من أحد القيادات السابقة فى الحكومة “تم ركنه على الرف” ولهذا يتم تنفيذ طلباته؟!
نتمنى أن يكون هناك ردود أفعال إيجابية، من قبل محسن صلاح تجاه هذه القضية التى لن نتركها مهما حدث..لأن الكلمة أمانة ورسالة ،نعيها تماماً ولن ننجرف فى تيارات تسعى لنكون أداه لطمس الحقائق وعدم ،كشف مايدور خلف الكواليس لمصالح شخصية.
اترك رد