بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي :
استقرار الحياة الزوجية واستمرارها غاية من الغايات التي تحرص عليها الاديان
.. لذا فعلي كل من الزوجين المحافظة علي ما يضمن استمرار الحياة الزوجية وتقوية أواصرها وان يفي لصاحبه بكافة الحقوق الواجبة .. وان يتغاضى عنه من حقوقه الخاصة وهذا ما يحث عليه الشرع ويرغب فيه .
وبالتالي اوجه هنا كلامي للمراة لانها محك المقال ..،
علي الزوجة ان تعلم حق زوجها عليها بما اوجبه الله عليهن تجاه ازواجهن.. فطاعة الزوج واجبة مالم تكن في معصية الله تعالى
بل ان طاعتة مقدمة علي طاعة كل احد حتي الوالدين
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
قلت يا رسول الله اي الناس اعظم حقا علي المراة. قال زوجها قلت فاي الناس اعظم حقا علي الرجل قال امه
المراة اذا تزوجت كان زوجها املك بها من ابويها وطاعة زوجها عليها اوجب
ينبغي ان نعلم ان اداء الزوجة لحق زوجها اضافة الي ما ينتج عنه من سعادة في حياتهما الزوجية فانها تنال به الاجر والثواب الجزيل
فعندما يغضب الزوج لاتقابلة بغضب مثله فان ذلك مما يزيد الامر سوء ا بينهما والذي انصحها به هو التزام الصمت وعدم مقابلته والرد عليه فانة سرعان ما يهدا وعندها يمكن لها نصحة والتفاهم والتناقش معة في جو هادئ يسودة المودة والاحترام
وبالنسبة للزوج فعليه ان يتقي الله في زوجته فيتمثل امر الله فيها ويحفظ لها وصية النبي صلى الله عليه وسلم
.. وليعلم ان خير الرجال من كان خيرا لأهله وان لهذه المراة من الحقوق عليه ماله عليها
التعليقات مغلقة.