بقلم – محمد علي مدخلي:
رماني الباب بطارقٍ أقضّ مضجعي.
شابٌّ عشريني حليق الرأس. ترددتُ قبل استضافته. ساحَ ببصره في الغرفة ذهاباً وجيئةً.
سألته إن كانت له حاجة؟ .
صَرَف شخصه عني محاولاً إخراج شيء ما.
ناولني مبتسما صورة فتاة جميلة.
جَلَبَة بالخارج، سمعتُ أحدهم يجزم أن المريض الهارب هنا .
دَمَعتْ عيناه وهو يودعني مشيراً للصورة.