مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ندوة «مصر القديمة والتغيرات المناخية» باتحاد الكتاب المصريون القدماء واجهوا العوامل البيئية .. بالعلم والتخطيط

24

كتب – بسيونى الجمل :

أوضح المشاركون بندوة لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر .. أن التغيرات المناخية كانت تؤثر في استقرار بلاد وأقطار المصريين القدماء .. ولكنهم خططوا وتعاملوا معها بأسلوب علمي لا يؤثر على العمل والإنتاج.

أعربوا عن مدى تأثر الأدباء والكتاب من عدم الاهتمام بالآثار الكثيرة الموجودة بمحافظة الشرقية .. قالوا توجد أربع عواصم لمصر القديمة بالشرقية .. وللأسف المحافظة ليس لديها الوعى بذلك ولا توجد سياحة بالمحافظة.

طالبوا صناع الدراما بنشر الوعي بالحضارة المصرية القديمة فى أعمالهم.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر .. احتفالا بانعقاد مؤتمر المناخ بمدينة السلام «شرم الشيخ» أجمل بقاع الدنيا.

قد يهمك ايضاً:

الثلاثاء المقبل.. قصور الثقافة تحتفي بالمسيرة الإبداعية…

الاحتفاء بالشاعر عيد صالح في العودة إلى الجذور بدمياط..…

الندوة الشهرية بعنوان «مصر القديمة والتغيرات المناخية» .. برعاية المفكر الدكتور علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب .. وحضرها عدد من أدباء وكتاب وشعراء مصر وأعضاء لجنة الحضارة المصرية القديمة.

أوضح الأديب والكاتب عبدالله مهدي رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر .. أن الباحث فى تاريخ الحضارات يدرك بأن التغيرات المناخية كان لها أثرا كبيرا .. فى استقرار الأقطار واضطرابها .. فإذا حدث خللا ما فى الرياح الموسمية الصيفية فى شرق إفريقيا وتقاعست عن إنزال المطر .. تراجع إنتاج الحبوب والمحاصيل الرئيسية وحدثت الاضطرابات الاجتماعية.

أكد الدكتور مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.. أن العوامل البيئية لعبت دورا مهما فى تطور حياة المصرى القديم .. الذي عاش فوق الهضبة الشرقية هربا من الأمطار .. وعندما بدأت تجف ويتوقف معها نمو النباتات .. هبط إلى الوادى بحثا عن الطعام .. وأقام لنفسه مسكنا بالقرب من زراعته .. وصنع لنفسه ملابس من الكتان وكون لنفسه أسرة وبدأ يتبادل المصالح مع التجمعات السكانية المجاورة.

طالب المسؤلين التنفيذيين بضرورة الاهتمام بالأثار واستثمارها بشكل جيد .. وخاصة الزخم الأثرى فى محافظة الشرقية التى تضم أربع عواصم لمصر القديمة وهم : «حوت وعرت أواريس تل الضبعة الحالية عاصمة الهكسوس فى عصر الانتقال الثانى .. وبررعمسيس قنتير حاليا وعاصمة الأسرتين التاسعة عشر والعشرين .. وتل بسطة برباستت عاصمة الأسرة الثانية والعشرين .. وصان الحجر تانيس أقصر الشمال وزمن الملك رمسيس الثانى» .. وأمام هذا الزخم الأثرى والتاريخى .. لا توجد سياحة فى محافظة الشرقية مطلقا .. لعدم وعى المحافظ ومن معه من المستشاريين «سياحى وإعلامى وأثرى».

كما طالب الدكتور مجدي شاكر صناع الدراما بنشر الوعى بالحضارة المصرية القديمة .. وإقترح بأن يكون موضوع العمل الدرامى حول القرار وأبعاده وكيفية تنفيذه على نحو .. قرار أسرة أحمس فى تحرير البلاد من الهكسوس .. وأبعاد هذا القرار وكيفية تنفيذه والتضحيات التى أحاطت به .. وقرار توحيد البلاد على يد نرمر.

التعليقات مغلقة.