كتبت – شاهندة حمدى
في إطار حملة الإعلام للهيئة العامة للاستعلامات (فكر و اختار .. تنظيم الاسرة احسن قرار ) والتي تتضمن القاء الضوء على جميع محاور التوعية لمواجهة المشكلة السكانية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، عقد مجمع اعلام بورسعيد ندوة بعنوان “الموروثات الاجتماعية و آثارها السلبية على المرأة ” استضاف خلالها الدكتورة امانى ايوب وكيل المعهد العالى للخدمة الاجتماعية .حيث أشارت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة انه تم التعريف بمعنى المشكلة السكانية وأبعادها ومخاطرها وأسبابها والتأكيد انه من أخطر الأسباب المسببة للمشكلة السكانية الموروثات الاجتماعية الخاطئة والتي تمثل مظهر من مظاهر ممارسة العنف ضد المرأة، المنتشرة خصوصا فى القرى والتى تفضل زواج الفتاه على استكمال تعليمها خصوصا بعد المرحلة الإعدادية والذي قد يتسبب في كثير من المشكلات الاجتماعية والصحية للفتاة نفسها وفي حالة انجاب الاطفال وما غير ذلك من قيم اجتماعية مرتبطة بالانجاب ايضا حيث تنتشر في المجتمع المصرى بعض القيم المرتبطة بزيادة النسل والإنجاب مثل زيادة عدد الأولاد يؤدى إلى ربط الزوج، والرغبة في إنجاب الذكور، كثرة الإنجاب والرغبة في تكوين عزوة، زيادة الإنجاب للمساعدة في العمل وشيوع معتقدات دينية خاطئة عند بعض الفئات من المجتمع، وضعف الاقتناع بمبدأ طفلين لكل أسرة مع عدم وضوح الفرق بين انجاب طفلين أو ثلاثة أطفال لدي كثير من الأسر بالاضافة الي رغبة الأسرة في إنجاب طفل من كل نوع حتي ولو اضطرهم ذلك الي انجاب طفل ثالث للحصول علي النوع المطلوب وخاصة الطفل الذكر وهو مايعتبر من الموروثات الاجتماعية الخاطئة.هذا وقد تخلل الندوة عدد من مجموعات العمل لمناقشة بعض القضايا الخلافية حول المشلكلة السكانية . والت خلصت إن الزوجة والام المتعلمة تكون افضل بكثير فى تربية اولادها و ترتيب شئون حياتها و التخطيط لمستقبلها و مستقبل اسرتها بمستوى معيشه أفضل وتعليم أفضل وزرع قيم وزرعها لدى الأبناء وعلاقات مجتمعية جيدة وقدرة على متابعة الأطفال وتعليمها لحمايتها من الآثار السلبية للموروثات الاجتماعية وهى خروج الأبناء من التعليم لعدم قدرة الأباء على تعليم الأبناء واكمال تعليمهم وكذلك انتشار زواج القاصرات والتفكك الأسري لعدم استطاعة الأب لمعرفة مشاكل الابناء وعدم القدرة على تلبية الاحتياجات.