ندوة في جامعة كفرالشيخ تنشر الوعي بقضايا المجتمع

بسيوني الجمل :

نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «بناء وعي الفتاة الجامعية حول القضايا المجتمعية» لتوعية الفتيات بضوابط الحرية بين القيم والتطبيق وآليات فهم النص الديني ومفهوم التطرف الفكري الذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع. 

الندوة بمعسكر الجامعة بمدينة مصيف بلطيم وتستمر فعالياتها على مدار يومين ، ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن» ضمن البرنامج التثقيفي للتوعية الأسرية والمجتمعية.

برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية.

يأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الأزهر الشريف ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الجامعة والمشيخة للاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الأسرة المصرية. 

أوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن الهدف من تلك الندوات تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ونشر الوعي المجتمعي والأسري وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها ، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها ، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة ، مشيرًا أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا ؛ بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف التي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.

أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع ، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط ، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.

حاضر الندوة أعضاء المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف الدكتور شيماء ربيع والشيخ بلال خضر والشيخ حمدي فتيان.

أوضحت الندوة أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور ، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.