بسيوني الجمل :
أكد المشاركون بندوة مركزي النيل والإعلام بكفر الشيخ أن العمل التطوعي يقلل المشاعر السلبية لدى أفراد المجتمع ويزيد الشعور بالرضا ، ويجعل الفرد يشعر بالمتعة والسعادة عند تقديم المساعدة للآخرين والمساهمة في المجتمع الذي يعيش فيه ويكون ذلك له تأثيرات إيجابية عديدة داخل نفوس المتطوعين ، فيمكن أن يكتسبوا مهارات جديدة.
قالوا أن العمل الأهلي التطوعي يساهم بشكل كبير في ترابط العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع ويعد ركيزة أساسية في بناء المجتمعات.
الندوة بعنوان «العمل الأهلي والمشاركة المجتمعية» حملة إعلامية مجتمعية ، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بتعليمات من الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
بقاعة مجلس مدينة كفر الشيخ وتحدث فيها أحمد عيسى رئيس المركز والمدينة والدكتور محمد علي أحمد أستاذ ومسؤول التدريب بمعهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ والدكتورة لمياء محمود لطفي أستاذ بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ.
بحضور وإشراف مبروك فرج خالد مدير مركز النيل للإعلام بكفر الشيخ وبحضور الكاتب الدكتور محمد عوض سالم بجريدة الجمهورية.
حضر الندوة ممثلي من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ورائدات ريفيات من مديرية التضامن وشباب من الخدمة العامة وجمهور من محو الأمية وممثلي من الوحدات المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ.
أوضح المحاضرين أن العمل التطوعي إحدى الدعائم الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة ويعمل أيضا على تعزيز التماسك الاجتماعي و الترابط المجتمعي وينهض بالمجتمع على وحدة تماسك أفراده.
أشاروا أن التطوع هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموما ولأفراده خصوصا وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي ، لأن الإنسان يقوم به طواعيه دون إجبار من الآخرين على فعله فهو إرادة داخلية ودليل على ازدهار المجتمع فكلما زاد عمل الخير في المجتمع أدى ذلك إلى تطويره.
التعليقات مغلقة.