نداء
بقلم – محمد حسن سلمان
ألا بلّغْ ندائي ياصديقي
سيرضيني على أسفٍ جوابُ
ولا تتركْ من الأسماء شبلاً
وخبّرْ حيثما نفع العتابُ
ودُسْ أعتاب من كانوا رفاقاً
عسى الأعتاب يبعثها الخطاب
فإن الدهر أرسلني شقياً
وهل تدري بكم كان الحسابُ
سلاني الناس في أعتى مصيرٍ
وفارقني الأحبة والصحابُ
فأدركت الحياة بذات فجٍ
يمزقني بذي الأنياب نابُ
فهل أرجو من الأيام شوطاً
يُوَسَعُ لي مع الأحباب بابُ