مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

نانسى محسن تكتب : من يربي أبناءنا اليوم الأسرة أم الشاشات؟

الأسرة هي الحضن الأول والبيئة الأساسية التي يتلقى فيها طفلك قيمه ومعتقداته وسلوكه الأساسي. هي التي تغرس فيه اللغة، وتعرفه على العالم من حوله، وتمنحه الحب والأمان.

الأهل هم القدوة الأولى لأبنائهم، يتعلمون منهم بالتقليد والملاحظة. قيم الأهل وأخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الآخرين تنعكس بشكل كبير على الأبناء.
دور الأسرة يتمثل في توجيه الأبناء وتعليمهم القيم والأخلاق والتمييز بين الصواب والخطأ. هذا التوجيه ضروري لبناء شخصية سوية.
 الحوار والتفاعل الإيجابي داخل الأسرة يساهم في النمو العاطفي والاجتماعي للأطفال، ويمنحهم شعورًا بالانتماء والأهمية.
 على الرغم من التحديات، لا يزال بإمكان الأسرة وضع حدود لاستخدام الشاشات ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء.

قد يهمك ايضاً:

ضبط المتهمين بالترويج للمواد المخدرة بشبرا الخيمة

صحة كفرالشيخ تتابع المنشآت الطبية في عيد الربيع 

أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، تقدم لهم الترفيه والمعلومات بشكل سهل وجذاب.

قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يؤثر سلبًا على تطور اللغة ومهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال، خاصة في المراحل العمرية المبكرة.
 يتعرض الأطفال عبر الشاشات لكم هائل من المحتوى، بعضه قد يحمل قيمًا وسلوكيات غير مرغوب فيها أو يتعارض مع قيم الأسرة والمجتمع.
 الإفراط في استخدام الشاشات يرتبط بمشاكل صحية مثل السمنة، واضطرابات النوم، ومشاكل في العين، وضعف التركيز.
قد يحل قضاء الوقت أمام الشاشات محل الأنشطة العائلية والتفاعلات الاجتماعية الهامة.

في الواقع، كلاهما يربي أبناءنا اليوم، ولكن بدرجات متفاوتة وتأثيرات مختلفة. الأسرة لا يمكن أن تتخلى عن دورها الأساسي في التربية، ولكن تأثير الشاشات أصبح قوة لا يمكن تجاهلها.