بسملة سمير
ناتالي: نحن سعداء للغاية بالتواجد هنا والتعاون مع مهرجان بانوراما السينمائي
بدأت ناتالي حديثها بالتعبير عن سعادتها البالغة للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، قائلة: “أولاً وقبل كل شيء، نحن سعداء للغاية بالتواجد هنا والتعاون مع مهرجان بانوراما السينمائي. لقد كان للسفارة النرويجية شراكة ممتدة مع هذا المهرجان لعدة سنوات، ونحن متحمسون للغاية لعرض الأفلام النرويجية. سيكون هناك عرض لمجموعة من الأفلام المميزة، ونحن نعتبره فرصة رائعة لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والنرويج.”
أوضحت ناتالي أن عملية اختيار الأفلام تمت بالتعاون مع منظمي المهرجان، مشيرة إلى:
“لدينا ثقة كبيرة في فريق بانوراما السينما والأشخاص الذين يقفون خلف هذا المهرجان. لقد رشحوا واختاروا أفلامًا نرويجية بعناية، ومنها فيلم “أرماند”. هذا الفيلم، كما تعلمون، ليس مجرد إنتاج مميز، بل هو مرشح لجائزة الأوسكار، وقد حصد جائزة في مهرجان كان. نوصي بشدة بمشاهدته.”
تابعت ناتالي حديثها عن أهمية هذه الفعالية قائلة:
“إنها فرصة عظيمة لاستكشاف الثقافة النرويجية، بما في ذلك تاريخنا العريق، حياتنا اليومية، وسياساتنا. هذه الأفلام لا تعرض فقط جوانب من المجتمع النرويجي، بل تمثل جسورًا ثقافية تعزز التفاهم والتعاون بين بلدينا.”
عندما طُلب منها مشاركة استراتيجيتها السرية للبقاء على قيد الحياة إذا ما شاركت في فيلم جريمة نرويجي، أجابت ناتالي بابتسامة:
“استراتيجية البقاء؟ حسنًا، لدينا العديد منها! في النرويج، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى -5 درجة مئوية في أوسلو، بل وأحيانًا إلى -20. لذا، أعتقد أن البقاء يعتمد بشكل كبير على ارتداء الملابس الصوفية الدافئة، مثل الملابس الداخلية الصوفية والسترات. باختصار، الصوف هو السر!”
كان اللقاء مع ناتالي عزبة مليئًا بالحماسة والتفاؤل حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة والفن في تعزيز العلاقات بين مصر والنرويج. تبقى السينما جسرًا قويًا يجمع بين الشعوب، ويبدو أن هذا التعاون بين السفارة النرويجية ومهرجان بانوراما مثال حي على ذلك
التعليقات مغلقة.