أكد السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج حرص مصر على مواصلة جهودها لدعم مسار الحوار الليبي – الليبي انطلاقا من موقفها الثابت في دعم وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وحرصها على مساندة الأشقاء الليبيين في تجاوز التحديات التي تواجههم وصولا إلى حل شامل ومستدام يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي عقد على مستوى القمة بشكل افتراضي وترأسه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ومحمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وبمشاركة العديد من الزعماء والقادة والمسؤولين الأفارقة والدوليين بما في ذلك دينيس ساسو نجيسو رئيس جمهورية الكونجو ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا وهانا تيته المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا و رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا.
واستعرض نائب الوزير خلال الاجتماع الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تقريب وجهات النظر بين مواقف الأشقاء الليبيين لتحقيق تفاهمات يمكن البناء عليها بما يتيح تحريك الجمود الراهن في المشهد الليبي.
وثمن السفير أبو بكر محمود جهود المنظمات الإقليمية في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين لاسيما جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأكد دعم مصر لمسار المصالحة الوطنية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي معبرا عن الأمل أن يحقق هذا المسار اختراقا في القريب العاجل.