مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

نأمل تحقيق الأمنيات هذا العام

بقلم – خالد الخضري…رئيس اتحاد معلمي مصر:

انتظر المعلمون أكثر من 7 سنوات متواصلة من   النضال والمطالب وطرق كل الأبواب للاستجابة لمطالبنا المستمرة من اجل تحسين أحوال المعلم المادية والادبيه وضرورة فك قانون  تجميد دخل المعلم الذى دخل عامه الرابع

وخصوصا بعد ان فقد الراتب 150% من قيمته السوقية بعد تعويم الجنيه

وللأسف المسؤل عن حالنا المزري هي عدة جهات

أولها

وزارة التربية والتعليم التى اتجهت فى طريق واحد وهو ضرورة تطوير الكتب والمناهج والتركيز على عدة مقترحات وتدريبات كلفت الدولة مليارات ولم تتحسن او تتقدم عجله التعليم وبقى الوضع كما هو منذ 10 سنوات بل زاد سوء وتأ خرا

لأننا أهملنا صاحب المهنة ومحركها الرئيسي وحزرنا من ذلك وقتها وقلنا لابد ان التطوير يسير فى اتجاهين متوازيين

المعلم والتعليم

ثانيا

نقابه المعلمين الأثر بعد عين المغتصبة المنهوبة التى ليس لها دور سوى جنى الخصومات شهريا من رواتب ضئيلة يستحق أصحابها الشفقة والرأفة بحالهم

واهتمت النقابة فقط بالرحلات والمصايف وعقد المؤتمرات وتجييش عملائها وتسفيرهم من اقاصى البلاد فى أتوبيسات مكيفه بمقابل مادى ووجبات لضرب المعلمين المحترمين المطالبين بتسليم النقابة لإجراء انتخابات حرة نزيهه لاختيار من يدافع عن حقوق المعلمين ويجلبها لهم ولكن للأسف حتى الآن ما زالت النقابة مغتصبه وبلا فائدة ولا دور

ثالثا

لجنه التعليم بمجلس النواب

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب آخر الأسبوع

المقاومة الرقمية للسردية الفلسطينية

بدأت اللجنه نشيطه ومهتمة بالتعليم والمعلم وطلبت قانون التعليم لدراسته والموافقة عليه ولكن للأسف تم حفظ القانون  فى درج اللجنة وتم نسيانه وعدم الحديث عنه والتطرق لاعمال لا تهم التعليم ولا المعلم ولم نستفيد اى شىء نحن المعلمين من وجود هذه اللجنه بمجلس النواب

رابعا

المعلمين أنفسهم والأغلبية منهم التي لم تساند زملائهم وتقف بجانبهم وتحفزهم وتشجعهم الا القليل جدا من مليون ونصف معلم لأنجد الا زملاء أفاضل يدفعون من وقتهم وجهدهم ومالهم وراحتهم الكثير جدا لنصرة قضيه المعلم المادية والادبيه

وكثيرا جدا نجد من يتطاول عليهم ويتهموهم بالشو الاعلامى او المكاسب الشخصية  بل هدم الهمم والعزيمة وكلمات الإحباط والتشفي فيهم

مع ان هؤلاء الزملاء يستحقون منا الاحترام والمساندة والتحفيز

خامسا الإعلام

الذى  يصدر للناس مشهد أباطرة  الدروس ومخالفات المعلمين التى تذكر من اصل مليون ونصف فالنسبة تكاد تكون معدومة ولكنه التهويل والاستضعاف لفئه كثيرة ليس لها سند او مدافع او مطالب بالحقوق

والمسائلة لكل من يتهجم او يصف المعلمين بما ليس فيهم ولكن تهاونا فى حقوقنا والتغاضي عن محاسبه المخطئين فى حقوقنا ومحاكمتهم جعلت الساقطين تعليميا وتربويا يتطاولون على معلميهم الذى لولاهم لكانوا جهلاء لا ينطقون ولا يكتبون

زملائي السادة المعلمين

لتكن هذه السنة 2018 عام جلب الحقوق والمطالبة بها عن طريق القنوات الشرعية ومخاطبه الوزارة والنقابة ولجنه التعليم

والتأكيد ان تطوير التعليم والنهوض به لا يأتى الا بالاهتمام بالمعلم ووضعه فى مكانه الذى يستحقه

فلولا المعلم ما كان هناك تعليم ولا تطوير ولا نجاح

فلنساند زملائنا الأفاضل نشطاء التعليم ونشد على أيديهم

او الصمت ولنتركهم يحاولون ولنجعل عندنا ثقه فى نجاحهم والحصول على الحقوق والأمنيات

اترك رد