أعلنت برلين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس “اتفقا” خلال محادثة هاتفية امس الخميس على “إنهاء النزاعات التجارية بسرعة” بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ونظرا لأهمية الصادرات الصناعية لاقتصادها، تشعر ألمانيا بالقلق إزاء تداعيات الحرب التجارية التي شنها الملياردير الجمهوري ضد العالم أجمع بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.
وخلال أول مكالمة هاتفية بينهما، أكد ميرتس لترامب أنه “بعد 80 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية، لا تزال الولايات المتحدة صديقا وشريكا لا غنى عنه لألمانيا”، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية -في بيان-.
وأضاف البيان أن “الطرفين اتفقا على تبادل وثيق للآراء، وأعلنا عن زيارات متبادلة للولايات المتحدة وألمانيا”، من دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي كشف فيه ترامب عن هدنة أولى في حربه التجارية العالمية بإبرامه اتفاقا تجاريا “تاريخيا” مع بريطانيا.
وأكد ترامب أن المملكة المتحدة ستفتح أبوابها بشكل أكبر أمام منتجات أمريكية بـ”مليارات الدولارات” وبخاصة “بالنسبة للحوم البقر الأمريكية والإيثانول وتقريبا كل المنتجات التي ينتجها مزارعونا الأعزاء”.