ميانمار والإنقلاب
بقلم – هانم داود:
ميانمار: إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال. تحد بورما من الشمال الشرقي الصين
والعاصمه: نايبيداو
أون سان سو تشي: ولدت في 19 يونيو عام 1945م.
تشغل منصب مستشار الدولة في ميانمار، .
زعيمة معارضة سابقة في ميانمار
والدها ..الجنرال أون سان ..قام بمفاوضات أدت إلى استقلال بلاده من المملكة المتحدة في سنة 1947م.
وتم اغتياله على يد منافسيه في نفس العام
تعرضت إلى انتقادات حادة لعدم مبالاتها أمام ما يتعرض له الروهينغيا (الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار) من اضطهاد عرقي ،أي تعرض مسلمي ميانمار لأي تطهير عرقي،وديني.
صرحت سو تشي للمراسلين في 2012، هل من الممكن اعتبار الروهينغيا مواطنين بورميين أم لا..
سو تشي مؤكدة أن جميع تبعات العنف تقريبًا تقع على الروهينغيا،
وصف بيتر بوبهام موقف سو تشي تجاه هذه القضية بالغموض المتعمد الرامي إلى مكاسب سياسية.
ارتفعت وتيرة الانتقادات العالمية تجاه صمت أون ساني تشي بعد عودة أعمال العنف في أغسطس 2017 وتزايدها تجاه المسلمين وهروب أكثر من ربع مليون لاجئ من الروهنيغا إلى بنغلاديش
وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي
أعلنت أون سان سو تشي في يوم 19 سبتمبر 2017، الذي وُجهَت إلي الجيش اتهامات بإحراق قرى وإطلاق النار على مدنيين، الأمر الذي وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي
حدث في أول فبراير شباط انقلاب عسكري في بورما أطاح جيش بورما تحت قيادة مين أونج هلاينج بالزعيمة المدنية المنتخبة أونج سان سو تشي واعتقال الزعيمة أونغ سان سو تشي
يذكر الجيش عن وجود عشرة ملايين حالة تزوير في الانتخابات أونغ سان سو تشي ويريد التحقيق في الأمر، وانتشر الجنود في شوارع العاصمة وفي المدينة الرئيسية يانغون.
لكن عشرات آلاف البورميين في الشوارع احتجاجاً على الانقلاب،لإعادة النظام الديموقراطي. احتجاجات حاشدة من لاعبو كمال الأجسام،والمعلمين،الناشطين والصحفيين المستقلين
التعليقات مغلقة.