محمد حسن حمادة يكتب حصريا لمصر البلد:حادث وفاة الفتاة (مى إسكندر) على يد ابن الملياردير كامل أبو على

طبقا للروايات المتداولة علي وسائل التواصل الاجتماعي عن حادث ابن الملياردير كامل أبو علي الذي دهس الفتاة مي إسكندر في سهل حشيش: أن الشاب كان سكران ويسير في الاتجاه العكسي وبأقصي سرعة والفتاة تسلك طريقها الطبيعي، من المتداول أيضا أنه ليس الحادث الأول لهذا الشاب بل الحادث السادس”. فكم مصاب وكم ضحية لقوا حتفهم بسبب روعنة واستهتار هذا الفتي المدلل، الذي مازال مخمورا مصرا علي غيه وعناده ولم يرتدع بعد خمس حوادث سابقة.

الأم المكلومة ترفض ملايين وضغوطات كامل أبو علي لتسوية القضية وتريد القصاص العادل وهذا حقها وحقنا أن نحظي بمعرفة تفاصيل القضية وماآلت إليه التحقيقات.

أشفق علي أسرة الفتاة التي لن يشفي غليلها إلا تطبيق القانون، لكنها ستواجه جيشا جرارا من أكبر وأشهر المحامين، لكن كلي ثقة أن هناك الكثر من محامي مصر الشرفاء سيتضامنون مع أسرة الضحية لتطبيق القانون.

هل سطوة ونفوذ ومليارات الأب ستستطيع الوصول بالقضية إلي قتل خطأ وأقصي عقوبة للقتل الخطأ ثلاث سنوات وبعدها سيقوم فريق الدفاع بعمل نقض لتقتصر العقوبة علي عام واحد

 وطبعا سيقضيه الابن في فندق خمس نجوم وقد ينجحون في وقف التنفيذ؟

لا نريد تخيل سيناريوهات مسبقة فالمتهم محبوس قيد التحقيقات والمتهم بريء حتي تثبت إدانته، لكن يجب أن تعلم أسرة الضحية أن شرفاء هذا البلد معها ويساندون حق الأم المكلومة حتي لايضيع دم الفتاة هدرا، مالم يجد جديد أو يثبت العكس.