موقوف.. قصة قصيرة
بقلم – هيام جابر ..سورية
رفع السماعة الموضوعة على مكتبه ، سمع صوت ولده بعد قطيعة طويلة . امتلأت عيناه بالدموع ..لطالما اشتاق له .. ولطالما تهشمت روحه ، بسبب ولده الوحيد الذي اغدق عليه كل ما يمكنه من حنان وعطف ورعاية ..ليتنكر له ..فزوجته الثرية لا تعير اهتماما لمركز والده الثقافي. إنه فقير الحال . .يعيش على دخل محدود . لم يستطع تأمين ابنه ببيت وسيارة .
قال ابنه : بابا …أنا موقوف في قسم الشرطة الآن …كنت أقود سيارة زوجتي وصدمت بسيارة أخرى … والضابط المسؤول هنا ..يريد أن يسلم عليك ..فقد كنت معلمه