مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مهرجان “طيران الإمارات للآداب” يحتفل بقوة الأدب وقدرته الفريدة على بناء الجسور بين الثقافات

كتب – أحمد قرمد :

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقيم هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات مهرجان “طيران الإمارات للآداب” أحد أهم الأحداث الأدبية في المنطقة والذي يستضيف في نسخته ال17 نخبة من أبرز الكتاب والمبدعين من مختلف أنحاء العالم فى الفترة من 29 يناير وحتى 3 فبراير 2025.

يتضمن المهرجان أكثر من 150 فعالية تشمل حوارات ثقافيه، وورش عمل، وعروض موسيقية وأنشطة عائلية تهدف إلى تعزيز حب القراءة وإتراء المخرون المعرفي لدى الأفراد. كما تحتفي الهيئة عبر محور “بالإماراتي” بإبداعات مجموعة من الكتاب والمثقفين الإماراتيين وتمكنهم من التواصل مع جمهورهم وتعزيز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.

ومن خلال رسالة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للآداب، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس مؤسسة مطارات دبي.

قد يهمك ايضاً:

تدريبات تأهيلية لـ الونش ومحمد السيد في مران الزمالك

أكد سموه  :على أن مهرجان طيران الإمارات للآداب هو ركيزة أساسية من ركائز المشهد الثقافي في دبي
حيث يجمع الناس من جميع أنحاء العالم ويحول هذه المدينة النابضة بالحياة إلى مركز للقصص والأفكار.

وأشار سموه :إلى أن المهرجان يحتفل بقوة الأدب وقدرته الفريدة على بناء جسور بين الثقافات ووجهات النظر المتنوعة، مما يذكرنا بما يربطنا ببعضنا البعض وهو إنسانيتنا، في محيط من التطورات التكنولوجية وعالم من التغيرات المتسارعة، يوفر مهرجان طيران الإمارات للآداب أيضا فرصة للاستراحة من العالم الرقمي وإعادة التواصل ببعضنا البعض من خلال المحادثات سواء على المسرح أو خارجه نعيش الكلمة المكتوبة وقدرتها على تحفيز التفاهم والتعاطف والابتكار ونساهم معاً فى بناء مستقبل أكثر إشراقاً فعلى مر السنين احتفى المهرجان بفرحة القراءة وحب الكتب إذ كان ولايزال منصة أساسية لدعم الكتاب المحليين وتقديمهم على الساحة العالمية من خلال تسليط الضوء على المواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا نحتفل فحسب بالمبدعين الإماراتيين، بل نغذي تقديرا وفهما أعمق للأدب العربي.
   وأكمل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم : يسرنا أن نكون جزءاً من هذه الرحلة الأدبية وأن نكون جسرا يربط العالم بدبي  والعكس نسعى لتقديم تجربة لا تنسى لكتابنا، حيث يكتشفون جوانب جديدة من وطننا، ونحن بدورنا تكتشف آفاقاً جديدة من خلال أعمالهم وإبداعاتهم..
مهرجان طيران الإمارات للآداب هو المكان حيث تتحقق الأحلام، حيث تتحول الافكار إلى واقع، وحيث يتجسد الإبداع.

كما أكدت السيدة أحلام بلوكي : الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.

أن العالم مليء بفرص التواصل الإنساني. حتى في ظل وقت يسوده الاضطراب والتشوش الذي يطغى على الإيجابيات التي يحفل بها العالم، لا يسعني إلا أن أُعجب بمرونة وقوة الأدب المذهلين في مواجهة الصعوبات والشكوك.
لتكمل السيدة بلوكي :تظل القصص أداة قوية وأكثر انتشاراً من أي وقت مضى إذ أنه من خلال قوة الكلمات وأبواب وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت القصص أكثر قدرة على تجاوز الحدود ولمس القلوب وإنارة العقول بطرق شتى لا يضاهيها أي شيء آخر. نلتمس من خلال هذه القدرة الجماعية على التعبير إنسانيتنا المشتركة ونعثر معا على الإلهام والعاطفة في قلوب بعضنا البعض.
ومن هذا المنطلق، يصبح مهرجان طيران الإمارات للآداب أكثر من مجرد احتفال بالكتب والأدب، بل هو مساحة للناس للاجتماع على حب الكلمة المكتوبة والمنطوقة في مكان تبث فيه الحياة في القصص وتتفتح المساحات لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا في عصرنا. يمكن للأفكار تغيير العالم فقط إن توافر مكان لتبادلها في إطار هادف.
ولا يقتصر الأمر على الكتب فحسب، بل كذلك نجد في الفنون والموسيقى والأفلام البلاغة العاطفية اللازمة للتعبير عن أنفسنا، إذ أن هذه الأشكال من الإبداع هي الوسيلة الأولى، ولربما الوحيدة، لاستكشاف ذواتنا ولتبادل أفكارنا ومشاعرنا مع الآخرين؛ وهو ما يُشكل ضرورة قصوى خلال الأوقات العصيبة حيث يبحث الكثيرون مثلنا عن نور الأمل والإلهام.

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.