بدأ المهرجان حيث كان فكرة مجردة بوجدان مستر “أحمد العزبي”، كان طموحاته أن يقيم مهرجان عالمي ببصمة مصرية متخصص في مجال الأزياء والتجميل، فوجد فريق العمل الذي تشجعوا معه لتنفيذ الفكرة، وفقوا في اختيار الاسم، ف نشأ المهرجان بعنوان “ايجي فاشون للسحر والجمال”،
وبالفعل انطلق المهرجان وبقوة من قلب العاصمة ليثبت أول خطوات النجاح. ترك الموسم الأول بصمة كبيرة فى وجدان كل من حضره لتتوالى المواسم الناجحة التي أثبتت يوم بعد يوم أن الفكرة الصغيرة أصبحت واقعاً ملموساً، ليس فقط اسم المهرجان هو من ترك بصمة، ف رئيسه أيضاً ترك بصمة كبيرة، وحفر اسم مستر “أحمد العزبي” فى وجدان كل من له اهتمام بالموضه والجمال، فلا أحد الآن لا يعرف المهرجان الذي تغير اسمه من مهرجان “ايجي فاشون للسحر والجمال” إلى مهرجان “ايجي فاشون الدولي”،
وهذا التغير كان ضرورياً نظراً للإقبال الكبير من قبل الدول للمشاركة به، وعرض إبداعاتهم المتميزة التي تعكس ثقافة بلادهم، حيث يشارك بالمهرجان مصممين أزياء وخبراء تجميل ومصففين شعر من السعودية، ولبنان، والإمارات، والكويت، وتونس، وتركيا، وتشاد، والجزائر، والمغرب … إلخ لذلك أصبح من أهم المهرجانات المنفرده التي تعرض أهم العروض، وأقواها بمجال الفاشون من جميع الدول العربية والغربية بقلب القاهرة. رغم نجاح المهرجان في مجال التجميل والأزياء لكنه لم يتوقف اهتمامه على ذلك فقط، ف اهتم بمجال الفن
لذلك تحرص إدارة المهرجان ممثلة في رئيسها مستر “أحمد العزبي” لتكريم فنانين من ممثلين، ومغنين، ومخرجين، وكُتاب، هذا بالإضافة الى تبني مبادرات هامة تفيد المجتمع، ف كانت آخر مبادراته مبادرة “ضد زواج القاصرات ” التي لاقت اهتماماً واسعاً من حضور المهرجان. اهتم أيضاً المهرجان على مدار مواسمه بتقديم عروض مختلفة عن المعتاد، ف قدم المهرجان عروض الزومبي، وافتار، والهالوين بجانب عروض الحضارات المختلفة،
بالإضافة إلى تقديم مجموعة متميزة من ألمع المذيعات والمذيعين المحبوبين فى مجالهم كالمذيعه المتألقه “بوسي شلبي”، وفراشة الإعلام المذيعة اللبنانية “رزان مغربي”، والفنانة والكاتبة “ياسمين الخطيب”، هذا بجانب المذيع المتألق “كريم أسامة”، والمذيعة المنفردة “ميار الببلاوي”، وملكة جمال مصر “هبة السيسي”، والاعلامية “شيري الجابري “، هذا بجانب تألق المذيعة المميزة بمجالها “دنيا طنطاوي” التي اجتهدت فى تسجيل لقاءات مع ضيوف ومكرمين ومصممين وخبراء تجميل المهرجان، وذلك بدأ بفكرة صغيرة، ومع فريق العمل القائم عليه تحول لمهرجان دولي.