كتبت- آمنة عبد الباري:
صدمت المشاعر العامة خلال الفترة الماضية،بعدة أخبار مؤسفة بشأن فيروس” كورونا” المستجد،الذي تسبب فى حدوث فزع عالمى،وخاصة بعد إرتفاع حالات الإصابة والوفيات بمختلف دول العالم،ولكن هناك حقائق علمية لا يمكن إغفالها تدعو للتفاؤل.
وتمثلت تلك الحقائق فيما يلي،قيام دولة الصين بإغلاق آخر مستشفى لفيروس كورونا، حيث لا توجد حالات جديدة تحتاج إلى العلاج هناك،نجاح الأطباء في الهند في الحصول على علاج فيروس كورونا، بمزيج من الأدوية المستخدمةLopinavir ، Retonovir ، Oseltamivir مع Chlorphenamine،
وسوف يقترحون نفس الدواء على الصعيد العالمي.
ويقول باحثو مركز إيراسموس الطبى أنهم عثروا على جسم مضاد ضد فيروس كورونا،كما أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن تطويرها إختبارا داخليا قد يخفف من الضغط على المعامل المركزية التى تقوم بإجراء فحوصات فيروس كورونا، ما سيسمح لإختبار 1000 شخص يوميًا، بمشاركة الدكتورة المصرية هبة مصطفى مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية التى أعلنت تطوير اختبار داخلى لفيروس كورونا فى 3 أيام فقط.
وتعافت جدة صينية عمرها 103 سنوات من كوفيد 19 بعد علاجها لمدة 6 أيام فى ووهان بالصين، كما تعيد آبل فتح جميع متاجر الصين الـ 42 ، كما طورت كليفلاند كلينك إختباركوفيد الذي يعطي نتائج في ساعات وليس أيام.
وأوضحت كوريا الجنوبية،أن عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا بدأ يتناقص،كما يقول الخبراء إن إيطاليا تتعرض لضربة شديدة، فقط لأن لديها أكبر عدد من كبار السن في أوروبا،بينما تم شفاء 3 مرضى بالفيروس التاجي في ماريلاند بالكامل؛ وعادوا إلى ممارسة حياتهم اليومية،إضافة إلى تحرز شبكة من العلماء الكنديين تقدمًا ممتازًا في البحث عن كوفيد 19.
وتقوم إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية فى سان دييجو بتطوير لقاح كوفيد 19 بالتعاون مع جامعة ديوك وجامعة سنغافورة الوطنية،بينما تعافت أول حالة ثبت إيجابيتها لهذا الوباء،كما يظهر متتبع فيروسات التاجى الذى وضعته جامعة جونز هوبكنز للطب أن أكثر من 73000 شخص فى جميع أنحاء العالم قد تعافوا من كوفيد-19 حتى الآن.
ويشار إلى أنه من الممكن للبلازما من المرضى الذين تم شفاؤهم حديثًا من فيروس كورونا المستجد المعروف ب” كوفيد-19″ علاج الآخرين المصابين بالفيروس.