كتب : امير نزيه
في قلب القارة السمراء، حيث تُلعب الكرة على الرمال قبل العشب، وحيث تتحوّل الأحلام إلى عزيمة داخل الملاعب الترابية، هناك قصة لا تزال تُكتب بحبر المجد: قصة الأندية الأفريقية في كأس العالم للأندية.
ليس المال هو من يصنع الفرق هنا، بل الروح، وليس الجمهور بالملايين، بل القلوب التي تهتف بلا توقف حتى في غياب المدرجات.
البداية من تحت الصفر:
سنوات طويلة كانت الأندية الأفريقية تظهر في البطولة وكأنها “ضيف شرف”، تسافر آلاف الكيلومترات لتخرج من الدور الأول، وسط سطوة الأندية الأوروبية واللاتينية. لكن مع الوقت، تغيّرت المعادلة، وتغيّرت معها نظرة العالم إلى القارة.
الأهلي.. المعجزة الحمراء:
في كل نسخة يشارك فيها، يترك النادي الأهلي المصري بصمته الخاصة. 3 ميداليات برونزية، وسلسلة من المباريات التي دخلت التاريخ، أبرزها الانتصار على بالميراس البرازيلي، ومواجهة بايرن ميونخ بندية. لم يكن الأهلي فقط ممثلًا لمصر، بل صوتًا لأفريقيا كلها.
الرجاء.. والعين.. وحكايات لا تُنسى:
من المغرب، جاء الرجاء في 2013 ليُسقط عمالقة ويصل إلى النهائي أمام بايرن ميونخ. ومن الإمارات، سطع نجم العين في 2018 بوصوله إلى النهائي هو الآخر، بعدما أزاح أبطال القارات واحدًا تلو الآخر، وواجه ريال مدريد بشجاعة الأبطال.
الخلاصة:
كأس العالم للأندية ليس بطولة فقط.. بل منصة لسرد الحكايات. حكايات أبطال لم يولدوا في أكاديميات فاخرة، لكنهم صُنعوا على الأرصفة والحلم. وفي كل مشاركة أفريقية، يزداد الإيمان أن الحلم ليس بعيدًا… بل يحتاج فقط إلى فرصة.
آخر الأخبار
دورى أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان الرسمى يقسو على أتالانتا فى مستهل مشواره
دورى أبطال أوروبا.. إنتر ميلان يلدغ أياكس بثنائية نظيفة
دورى أبطال أوروبا.. ليفربول يفلت من كمين أتلتيكو مدريد بثلاثية
دورى أبطال أوروبا.. بايرن ميونخ يتغلب على تشيلسى بثلاثية مع الرأفة
رئيس مدينة أبو النمرس بالجيزة يتابع تجهيزات إفتتاح مدرسة عبدالسند يمامة بمنيل شيحة غدًا
أحمد سلام يكتب الطريق إلى كامب ديفيد !
المصري يهزم غزل المحلة 2-1 في مباراة مثيرة بالدوري الممتاز
تحويل كوبري ميت حبيش بطنطا لمقلب قمامة نهارا ومقهى ليلا
النجار وسعود يقودان حملات تموينية مكثفة وتحرير 16 محضرا تموينيا لمخالفات المخابز بمركز بسيون
مستشفيات جامعة بنها ترد على الشائعات "نخدم آلاف المرضى يوميًا بعدالة كاملة ولا وساطة في العلاج"