كتبت : دعاء مصطفي
انتصرت الإعلامية لميس سلامة في معركتها القانونية ضد قناة صدى البلد، بعد ما واجهت فصلاً تعسفياً من عملها، وكما تعودنا منها دائماً، وقفت بكل قوة واحترام، ودافعت عن حقها للنهاية.
لميس سلامة لم تختر الصمت، بل اختارت الطريق الصعب ، طريق القانون والحق.
وفي أول تعليق لها بعد صدور الحكم، كتبت على صفحتها الرسمية:
“الحمدلله لا يضيع حق وراءه مطالب
ربنا جابلى حقى والقضاء المصرى العظيم حكم لصالحى بالتعويض عن الفصل التعسفى ضد قناة صدى البلد ، بعد الدعوى العمالية اللى أقمتها .
عايزة أقولكم ان اللي اتعرضتله عندهم مفرقش معايا ولا أثر فيا لحظة وقتها الحمدلله واعتبرتها صفحة واتقفلت..
بس اسلوبهم كان كفيل انه يكرهني في الشغلانة وأقفل باب حلمت و تعبت عشانه وشقيت فيه سنين علي سنين بسببهم والحمدلله ان ربنا عوضني بتحقيق حلم أحلي وأكبر .
ووقت الفصل التعسفي ليا ولكل المذيعين وقتها ..تواصل معايا عدد كبير من المحاميين عشان اخد حقى بالقانون زى الزملاء اللى مشيوا بنفس الطريقه وأخدوا حقهم بالقانون..(وبالمناسبة ببارك لصديقتي وأختي الاعلامية فرح سعيد اللي كسبت القضية قبلي وربنا نصرها)
لكن كل ماحد يكلمنى أقول خلاص أنا هتقبل القدر وربنا ينصفنى بطريقته وانا راضيه .
بس افتكرت برضه ان ربنا قال يا عبادى انى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ..يعنى ربنا نفسه عدل طب ليه أنا أرضى بالظلم والمعاملة الغير مهنية واسكت وانا ليا حق ولازم أخده؟
احنا فى بلد مترضاش بالظلم.. بلد فيها قانون بيدى لكل واحد حقه (دون أي اعتبارات لمناصب أو مراكز) .
أنا قضيت فى المكان ده ٩ سنين من عمرى اشتغلت بكل إخلاص وتفانى بدون أي تقصير ونجاحي ع الشاشة بالمشاهدات يشهدلي
وللأسف كان المكان ناجح ومستقر والناس بتحب المكان وعندها ولاء وانتماء ليه وكنا بنعتبره بيتنا..
لكن مع تغير الإدارات والمديرين كل يوم تقريبا والمصالح والصراعات الشخصية من الادارات والعشرين ألف مدير اللى آخر همهم الشاشه والنجاح.. للأسف المكان خرب ومبقاش بقوته زي زمان لأنه خسر أكتر ناس حبوه وبنوه وتعبوا فيه
ربنا يهدى كل إنسان يمسك منصب وافتكروا انها مش دايمه لحد”
الحمد لله ربنا كبير
شكرا للقضاء المصري