بقلم – مراد هاشم سرحان البدري ..العراق
يا مُنية الروح هذا الحب يُرضيك ِ
تُمانعين وقلبي ذائب ٌ فيك ِ
تُباعدي في الخُطى من دون مرحمة ً
على الذي من شغاف القلب يُدنيك ِ
تتجاهلين حروفا ً أنت لؤلؤها
وكل ما في حروف الشوق يعنيك ِ
في أي شرع ٍ وقانون ٍ تلاطفني
عيناك في شغف ٍ والكبر يُغنيك ِ
أ أنت أول من ساروا بقافلتي
فكيف ركب بني الأحلام يُغريك ِ
هذا العناد وهذا الكبر سيدتي
في بئر يوسف حتما ً سوف يُلقيك ِ
أنا العزيز الذي في قربه شرف ٌ
ومن خزائنه والعرش يُثريك ِ
أنا الذي لو جلستي تحت أضلعه
القلب والروح والأنفاس تحميك ِ
ولو تراقصت في شريانه دلعا ً
لا شيء عن رقصك الفتان يثنيك ِ
ماذا أقول وقد أنكرت قافيتي
وما العطاء ومن غيري سيُعطيك
ألم تكن لك في السراء صاحبة ً
وفي المغيب وإن هاجرت ترثيك ِ
أنا الذي أين عن حُب ٍ يُشاغلك ِ
أم أين أنتي وفيما رجف أيديك ِ
يا منية الروح أعرف قبل مولدك ِ
معنى الغرام وألحانا ً تُسليك ِ
أنا المياه التي لولاه ما بقيت
تلك الجذور فمن بالأرض يُبقيك
أنا الذي كنت اسقي نبض أوردتي
لتُزهرين فمن بالروح يسقيك ِ
جداولي وحروفي طوع بسمتك ِ
وآه شعري بوقت الداء تشفيك ِ
سأنكر العشق إن كان الهوى عبثا ً
واقتل الحب والاهات تُرضيك ِ