أحمد الشرقاوى
تواصل جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، حيث استطاعت منذ تأسيسها أن تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم الجامعي يجمع بين الجودة الأكاديمية والمعايير الدولية الحديثة، ويواكب متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
يقف خلف هذه المسيرة الناجحة الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس الأمناء، الذي جعل من تطوير التعليم الجامعي ودعم البحث العلمي وخدمة المجتمع أهدافًا استراتيجية للجامعة. فقد أسهمت رؤيته في تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية متكاملة تجمع بين التفوق الأكاديمي والدور التنموي في خدمة البيئة المحيطة.
تتميز الجامعة بتقديم برامج دراسية متقدمة في مجالات الطب، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والهندسة، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال. وتعتمد الجامعة على مناهج حديثة تجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي داخل معامل ومراكز بحثية مجهزة بأحدث التقنيات، بما يضمن تخريج طلاب قادرين على المنافسة في مختلف الأسواق.
حرص الدكتور محمد ربيع على تعزيز البحث العلمي داخل الجامعة عبر إنشاء مراكز بحثية متطورة وحاضنات أعمال متخصصة لدعم الابتكار وريادة الأعمال. كما تم تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في مشروعات تطبيقية تخدم الصناعة والمجتمع، والمساهمة في المشروعات القومية والندوات العلمية والمؤتمرات الدولية.
امتدت رؤية الجامعة إلى بناء شبكة واسعة من الشراكات مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، إلى جانب بروتوكولات تعاون مع كبرى الشركات الصناعية ومؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب وتعزيز صلتهم بسوق العمل.
وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، نفذت الجامعة العديد من المبادرات التنموية والخدمية والطبية المجانية لأهالي محافظات الدلتا، من قوافل طبية متخصصة إلى حملات توعية صحية ومشروعات تنمية محلية، بما يعكس التزامها بدورها المجتمعي ويجسد فلسفة الدكتور محمد ربيع في أن الجامعة ليست فقط للتعليم والبحث العلمي، بل أيضًا شريك فاعل في بناء المجتمع وتنميته.
جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا اليوم تمثل نموذجًا للتعليم الجامعي الحديث في مصر، حيث الاستثمار في العقول والبحث العلمي وخدمة المجتمع هو الطريق لصناعة أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
التعليقات مغلقة.