منظمة الصحة: خُلوّ البحرين وعُمان وإيران الإسلامية من الحصبة والحصبة الألمانية
كتب: عبد الرحمن هاشم
أعلنت لجنة التحقق الإقليمية المعنية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط نجاح البحرين وعُمان في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وأن جمهورية إيران الإسلامية قد تمكّنت من القضاء على الحصبة الألمانية وعلى وشك القضاء على الحصبة.
وقد اجتمعت لجنة التحقق الإقليمية في عَمّان بالأردن يومي 15 و16 أيار/مايو 2019 لاستعراض التقارير المقدَّمة من البحرين وجمهورية إيران الإسلامية وعُمان، واتخاذ قرار بشأن حالة القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في البلدان الثلاثة. واستند قرار اللجنة إلى استعراض التقارير والنقاش مع ممثلي البلدان الثلاثة خلال الاجتماع.
وهنّأ الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، البحرين وجمهورية إيران الإسلامية وعُمان على هذا الإنجاز.
وعقَّب الدكتور المنظري على ذلك قائلاً: “نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها القطاع الصحي في البلدان الثلاثة والتي أدت إلى تحقيق هذا الهدف والقضاء على هذه الأمراض الخطيرة. ويبعث ذلك فينا أملاً وثقة كبيرين في أن جميع دول الإقليم يمكنها أن تفعل الشيء نفسه، وأننا سنكون قادرين على الإعلان عن خلو إقليم شرق المتوسط بأكمله من الحصبة والحصبة الألمانية”.
وقد كلَّف المدير الإقليمي لجنة التحقق الإقليمية في كانون الثاني/يناير 2018 بالتحقق من القضاء على هذين المرضين. ومنذ ذلك الحين، اطَّلعت لجان التحقق الوطنية في 12 بلداً من البلدان التي ينخفض فيها معدل وقوع الحالات على الوثائق اللازمة للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحقق الإقليمية قد أعلنت، خلال الاجتماع الذي عُقد في عَمّان، عن مجموعة من التوصيات لهذه البلدان الثلاثة. إذ أوصت اللجنة بأن تحافظ البحرين وعُمان على الجودة العالية لبرامج التمنيع الوطنية ونُظم الترصّد الخاصة بها. كما أوصت اللجنة أيضًا جمهورية إيران الإسلامية بتحديث واستكمال جدولها الموجز بشأن فاشية الحصبة وإجراء مزيد من التدريب لموظفي المختبرات الوطنيين على إدراج معلومات مميِّزة عن استعراف المتواليات في تقريرهم القُطري المقدَّم إلى لجنة التحقق الإقليمية.
وقد شجّعت لجنة التحقق الإقليمية جميع بلدان الإقليم على مواصلة جهودها للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي بذلتها البلدان لإعداد تقاريرها الوطنية للتحقق من القضاء على هذين المرضين، وحثّتهم على مواصلة العمل في هذا الصدد.