قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاشارفيدج، إن الوضع الصحي والغذائي في غزة كارثي، في ظل النقص الكبير في التغذية والوقود والأدوية، داعيا المجتمع الدولي لضرورة الوصول لحل جذري للأزمة الفلسطينية، والضغط لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية وتوصيلها إلى المحتاجين في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث – في مداخلة هاتفية على قناة “سكاي نيوز” اليوم الجمعة – “من المعيب أن نصل لعام 2023 ونكون غير قادرين على الوصول لحل سياسي نهائي لوقف معاناة شعب غزة”، منوها بأنه في حال امتداد تلك الحالة لعدة أشهر إضافية سيكون الوضع كارثي أكثر من ذلك، فهناك تزايد في عدد المصابين، مقابل ندرة المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية اللازمة.
وأوضح أن غزة تعاني من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، حيث تم رصد زيادة في عدد المصابين بالأمراض المعوية والتنفسية والجلدية، مؤكدا أنه في حال استمرار ندرة الغذاء والمياه الصالحة للشرب والنظافة سيزيد انتشار الأمراض والأوبئة وبالتالي حالات الوفاة.
وأكد أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من سوء التغذية، ما يجعلهم عرضة للأمراض والوفاة، كما أن النساء الحوامل في غزة يعانين من وضع مأساوي في ظل انعدام الرعاية الطبية اللازمة التي يحتاجونها.
وأشار إلى أن مستشفى الشفاء بغزة تحتاج للعديد من المساعدات، حتى تتمكن من العودة للعمل مرة أخرى، وتقديم خدماتها الطبية للمصابين، مشددا على ضرورة توفير الأمان للعاملين بالحقل الإنساني في القطاع حتى يستطيعوا جلب المعدات التي تحتاج لها المستشفيات بشدة في شمال القطاع.
التعليقات مغلقة.