كتب- خالدعلم:
كتبت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” منشورا بدأته بـ”هذه وصيتي لابني وأخواتي وزوجي”، مشيرة إلى أنها أخيرا وجدت من يعرف معلومات صحيحة عما يحدث بعد الوفاة وخلال العزاء وما إلى ذلك.
وقالت الببلاوي، تعليقا على ما كتبه أحد متابعيها: “أخيراً لقيت حد عارف معلومة ختمة القرآن والعزاء وكل العادات التقليدية التي تحدث بعد الوفاة بشكل صحيح”، مشيرة إلى أن “البوست” سيظل الأول على صفحتها pin حتى وفاتها.
وتابعت ميار: “الحقيقة التي نعلمها جميعا أننا سنموت كلنا لكن في ميعاد محدد غير معلوم لذا أكتب هذا المنشور لرغبتي في فعل أمور معينة وأخرى أخاف من أن تحدث ولا أريد أن تفعل لمجرد أنها معروفة.
وتضمنت الوصية، التي وردت في المنشور، ما يلي:
1- صلاة الجنازة أهم من العزاء، وكلما زاد العدد تضاعف ثوابي فأرجوكم أن تصلوا علي.
2- ليس شرطا حضور العزاء، وأفضل أن يقام في المنزل أو مكان بسيط وباقي الأموال تخرج صدقة جارية.
3- لم يثبت أو يتفق عليه أن ثواب تنظيم “ختمة قرآن” يصل للمتوفى، لكن مثبت أن الدعاء والصدقة يصلانه، لذا رجاء لا تنظموا ختمة قرآن ولكن ادعوا لي في الوقت الذي كنتم ستقرأوان القرآن فيه.
4- لا أريد صدقة جارية تقليدية وغير مستفاد بها، مثل توزيع المصاحف لأنها كثيرة في مصر، لكن ممكن وضع الأموال في بناء مسجد أو تخصيص كرسي متحرك في مستشفى أو إدخال المياه لمنزل يحتاجه أو بناء سقف لبيت فقراء.
5- الحديث عن كون البكاء على متوفى يعرضه للعذاب معلومة خاطئة لذا اتركوا من يريد
البكاء علي يفعل ذلك ويخرج كل المشاعر التي داخله، مضيفة: “مفيش حاجه بتقول إن العياط معناه عدم رضا بقضاء ربنا”.
6- أهم شيء للمرة الثانية هو الدعاء والصدقة فقط.
7- من فضلكم، كثفوا الدعاء وقت نزول القبر وتصدقوا بأي شيء بنية إن ربنا يجعل قبري روضة من رياض الجنه ويثبتني عند السؤال، لأنه أهم وقت لي، وأريد أن تظلوا معي بعد دفني ولا تستعجلوا الذهاب.. “ونسوني في ليلة زي دي”.
8- الموت علينا حق وكلنا أمانات عند ربنا وسيستعيدنا مرة ثانية، فالحزن على الفراق يمكن أن يهون بالدعاء لي حتى أظل في سعادة لحين مقابلتكم.
9- من يحبني أرجوه أن يدعو لي كثيرا.
10- هذه الجزئية مهمة لي جدا جدا، اسألوا على حبايبي دائما وودوهم وخليكوا قريبين منهم وأعيدوا نشر منشورات دينية كثيرا عبر صفحتي.
واختتمت ميار الببلاوى الفنانة المعتزلة منشورها الطويل بالدعاء: “اللهم إن كثر موت الفجأة من حولي وكثر موت الشباب غفلة، فـ يارب إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي ويسّر طلوع روحي وهوّن عليّ سكراتي، فإني أحب أن أرحل في هدوء وسكينة وطمأنينة، ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني لكي أكون عبداً مقبولاً لك وعِندك حتى أليق بلقائك العظيم وإن كان لي من العمر باقي فاغفر لي ذنوبي ومعاصي نفسي الأمّارة بالسوء، واعف عني وامح لي كل ما يعرقل طريقي إليك وردّني إليك ردّاً جميلاً يارب العالمين”.
التعليقات مغلقة.