مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون يقطع شوطًا كبيرًا في طريقه لتحقيق الاستدامة

 

قد يهمك ايضاً:

اختتام سباق دبي إلى خصب للإبحار الشراعي بانتصارات رائعة وضمن…

منتجع سينتارا ميراج لاجون الجديد: وجهة عائلية استثنائية في…

يقع منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون وسط المياه الفيروزية الصافية بالمحيط الهندي، ويلتزم بحماية الجمال الطبيعي للجزيرة من أجل الأجيال القادمة من خلال تطبيق عدد من المبادرات البيئية التي تدعم تحقيق ذلك الهدف. وضمن جهود المنتجع لمواكبة مبادرة ماريوت العالمية Serve 360 التي تدعو لعمل الخير في جميع الاتجاهات، ومبادرة “السفر الجيد مع ماريوت بونفوي”، فقد حرص على اتخاذ الخطوات التي من شأنها إرساء الممارسات المستدامة أينما أمكن.

ويعدّ مشروع تكثير الشعاب المرجانية الذي ينفذه منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون مثالًا واضحًا على التزامه تجاه الاستدامة، حيث شهد المنتجع تكاثر تلك الشعاب المرجانية بشكل تتجلى فيه قدرة الطبيعة على الصمود ويثبت نجاح جهود المنتجع لنقلها وحمايتها. فقد تم إنقاذ أكثر من 6,000 قطعة من حوالي 15 فصيلة مختلفة من جولهي فالهو، لتحظى بفرصة ثانية للنمو عند زراعتها في مناطق مخصصة لها بالمنتجع. وجاء البرنامج ثمرة لشراكة المنتجع مع منظمة Reefscapers المختصة بتكثير الشعاب المرجانية، والتي عيّنتها حكومة المالديف لحماية المواطن البحرية واستعادة الشعاب في المالديف. ويمكن للضيوف المقيمين في المنتجع المشاركة في برنامج “تبنى شعبا مرجانيًا” ضمن مبادرة لزراعة القطع المتكسرة والمتناثرة من المرجان واستعادة المواطن الطبيعية لها لتتكاثر من جديد.

ويبدي المنتجع كذلك التزامًا بالتقليل من النفايات البلاستيكية عبر مبادرة مبتكرة لتعبئة مياه الشرب في مرافق خاصة ضمن المنتجع تستخدم تقنية الأسموزية العكسية لتنقية مياه البحر وتنفي الحاجة إلى نقل المياه من البر الرئيسي. وحينها تتم تعبئة المياه في عبوات زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام وتوفيرها للضيوف بهدف تقليل عدد العبوات البلاستيكية المستخدمة في المنتجع.

وتزخر الجزيرة الخضراء التي يقوم عليها منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون بالأشجار التي تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون للتخفيف من الاحتباس الحراري، حيث تحيط بالمنتجع 630 شجرة من ثلاثين فصيلة مختلفة تتنوع من أشجار جوز الهند الاستوائية إلى التوليب المفعم بالعطر. ولا يتم إهدار أي من هذه الموارد الثمينة، إذ تستخدم الأغصان المتساقطة من الأشجار في صنع القوارب وفي أغراض أخرى، بينما يرى الضيوف في جولاتهم بالمكان أشجارًا رائعة الجمال وتتمتع بقيمة طبية أو ثقافية كبيرة. ومنها شجرة البانيان. فظلها الوارف يقي من حرارة الشمس بينما يستخدم لحاؤها وأوراقها وثمارها ولبنها في الطب التقليدي. ومن الأشجر الأخرى شجرة التين المقدس أو شجرة بودي التي يمكن ان تعيش الواحدة منها حتى 1500 عام وتعتبر مقدسة في الثقافة الهندية، بالإضافة إلى شجرة تامانو التي يستخدم خشبها في صنع القوارب والخزائن.

ويجسد النادي الرياضي الفريد من نوعه والمقام في الهواء الطلق ضمن المجتمع شهادة حقيقية على الاستدامة والابتكار، حيث يستطيع الراغبون بممارسة التمارين الرياضية القيام بمختلف الأنشطة بأقل أثر على كوكب الأرض بفضل إنشاء النادي ومعداته من مواد تمت إعادة تدويرها. صنعت المواد من خشب الأشجار المتساقطة، ليروي كل عنصر في المكان قصة تؤكد الوعي البيئي والاهتمام بالاستدامة.

وقال محمد الغوري، المدير العام للمنتجع: “نلتزم في منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون التزامًا تامًا بحماية جمال وصحة المحيط والجزيرة، كما نتطلع إلى مواصلة دعم تلك الجهود واستكشاف طرق جديدة لتشجيع الاستدامة في عملياتنا. ولهذا فإن مبادراتنا للاستدامة شهادة أكيدة على التزامنا نحو تخفيض بصمتنا وأثرنا على البيئة واهتمامنا بترك إرث إيجابي تستمتع به الأجيال القادمة.”

ويمتد التزام المجتمع بالاستدامة إلى تجارب ضيوفه، من خلال التخلص من البلاستيك المعدّ للاستخدام مرة واحدة واستبداله ببدائل أنيقة من الورق. وينسجم ذلك مع التزام ماريوت العالمية ضمن مبادرة تقليل الماصّات البلاستيكية ويعكس هدف المنتجع لتقليل المخلفات التي تصل إلى مكبّات النفايات بنسبة 45% والحصول على أهم 10 فئات من المشتريات والمنتجات بطرق مسؤولة بحلول العام المقبل. ولمواصلة المساعدة في تحقيق هذا الهدف، نفذ المنتجع مبادرة لاستبدال العبوات البلاستيكية للوازم الحمام بعبوات كبيرة مزودة بالمضخات، بينما يواصل فريق العمل العثور على طرق جديدة لتخفيض الأثر المترتب على البيئة.

ومن أجل تخفيض زمن التنقل، يقدم المنتجع خدمة النقل المجاني بالقارب من وإلى مطار ماليه الدولي – وهي الخطوة الأولى من نوعها في المالديف في رحلة قصيرة تستغرق 15 دقيقة فقط إلى المنتجع. كما يقود منتجع وسبا شيراتون المالديف فُل مون الخطوات الريادية نحو السياحة المستدامة ليكون مثالًا تتبعه الفنادق والمنتجعات الأخرى في هذا الصدد. فهو يحقق أثرًا مستدامًا لحماية جمال المالديف لتستمتع به الأجيال القادمة من خلال مبادرة تنمية وتكثير الشعاب المرجانية، ومحطات تعبئة المياه والمبادرات الصديقة للبيئة.”

التعليقات مغلقة.