إلهي ..
يَكَادُ لا يَمُرُّ يومٌ إِلَّا والدنيا تُعَاكِسُني .. فَمَن كنتُ أظنُّهُم معي تَرَكُونِي .. بل صَارَ بعضُهم يُحَارِبُني فِيما قََسَمْتَهُ لِي .. فرجعتُ إلى نفسي : هل فعلتُ معهم ما أَغْضَبَهُم مِنِّي .. فما وجدتُ شرًّا وَصَلَ إليهم مِني طُولَ عُمري .. فتعجبتُ وقُلتُ : ماذا أفعلُ يا ربي ؟ .. فناداني في سِرِّي .. عبدي ! في مِثْلِ حَالِكَ هذه قُلْ كما قال عَبْدِي وخَليلي إبراهيم .. (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) .. عَبْدِي الْتَفِتْ إليَّ وَحْدِي .. فإنْ عَرَفْتَني حقًّا .. بعدَ ذلك لنْ تَتْرُكَني ..