مناجاة (٤٣) لفضيلة الشيخ الدكتور مجدي عاشور
إلهي ..
عندما جلستُ مع نَفْسِي .. وَجَدْتُ كَمْ أنَا مُقَصِّرٌ في حَقِّكَ يا ربي .. فَنِعَمُكَ عَلَيَّ سابِغَةٌ ولكنْ أيْنَ أنَا مِن الشُّكْر .. وعندما تَبْتَلِينِي مَرَّةً ولا أَقْوَى أقُولُ : أينَ مَوْقِعِي مِن الصَّبْر ؟ .. فلا أنا شكرتُ ولا أنا صبرتُ .. فأخافُ وأحْزَنُ .. ويُصِيبُنِي الهَمُّ والغَمُّ .. حتى إذا أُغْلِقَتْ الأبوابُ أمامَ عَيْنِي .. أَجِدُكَ تُنَادِينِي .. عَبْدِي .. لا تَخَفْ وأَحْسِنْ الظَّنَّ بِي .. أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلِي : (وَإِنِّي لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ) ؟! قُلْتُ : اجْعَلْنِي مِنْهُم يا رَبِّي ..