مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ملتقى فكري للواعظات بالمسجد الأحمدي بطنطا خلال شهر رمضان المبارك

 

ايمان الشناوي 

أعلنت مديرية الأوقاف بالغربية، عن عقد الملتقى الفكري الرمضاني للواعظات لعام 1445هـ /2024م، بمسجد السيد أحمد البدوى، خلال شهر رمضان القادم، تحت رعاية وزير الأوقاف وإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
ويأتي الملتقي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بدور المرأة العلمي والدعوي في المجتمع ، وضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفي ضوء إطلاق الوزارة عام 2024م عامًا للواعظات حيث يتم عقده بـ (21) مديرية ، بما فيهم الملتقى الرئيسي بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها)، وتعقد الملتقيات عقب صلاة الظهر بمسجد رئيس بكل مديرية خلال شهر رمضان المبارك ، ويحاضر فيه نخبة متميزة من واعظات وزارة الأوقاف.

قد يهمك ايضاً:

كتاب الله

مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم…

وكانت مديرية أوقاف الغربية، قد عقدت اليوم الخميس، ٤٩ ندوة علمية عن :”فضائل ذكر الله “من كتاب الأذكار للإمام النووي ،وذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وبحضور الشيخ محمد عبدالغنى صوله و نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه الندوات أشار العلماء إلى أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه، ومن أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمأن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ»، ولن يصل عطاء معط لمعطَى إلا بإذن الواحد الأحد، ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا.

 

التعليقات مغلقة.