مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر:المجتمع الإسلامي يرفض ما يسمي بالعلاقات البديلة

9

كتب – أحمد مصطفى:

عقد الجامع الأزهر اليوم، فعاليات ملتقى العصر «باب الريان»، تحت عنوان «الترابط الأسري وأهميته في الاستقرار الاجتماعي»، بحضور الشيخ محمد أبو جبل، الباحث بالجامع الازهر، والدكتور الطويل محمد أحمد، أستاذ الفقه بجامعة الازهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، والشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

 

قال الشيخ محمد أبو جبل، الباحث بالجامع الازهر، إن الله تعالى خلق الله آدم أبا البشر وأبا الأنبياء ليعمر الأرض ويستخلفها ويقيم العمران ويشيد الحضارات والبنيان، وخلق له زوجه من ضلعه ومن نفسه ليسكن اليها لتكون له سكنا مريحا، يهدأ بجانبها من متاعب الحياة ومشاقها وتهون عليه مصاعب السعي والضرب في الأرض، فهي السكن وهي الراحة وهي الأمن والأمان.

 

وأكد الباحث بالجامع الأزهر، أن الاسرة في الإسلام هي أساس استقرار المجتمع، فهي اللبنة الأولى، وهي حجر الزاوية في تكاتف وتعاضد أفراد المجتمع، والسبب في تنشئة جيل يؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى جانب من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ومعاملاته وسلوكياته مع زوجاته وبناته وأهله وعشيرته وأقاربه، وقوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، مشددا على أن العلاقة بين جميع افراد الأسرة يجب أن تقوم على التكافل والتعاضد والتناصح، من أجل الوقاية والحماية من المخاطر والمهلكات.

قد يهمك ايضاً:

تعرف على سبب رفض الأهلى عودة بدر بانوب

طبيب الأهلي يكشف تفاصل إصابة محمد هاني خلال مباراة الأهلي…

من جانبه، أكد الدكتور الطويل محمد أحمد، أستاذ الفقه بجامعة الازهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، على أن الأسرة هى العمود الفقري للكيان الاجتماعى، وهى الخلية الأولى لتكوين المجتمع وأن العلاقة مابين افرادها علاقة تبادلية، والتي تبدأ من حسن اختيار الزوج، موضحا أن الإسلام جعل القوامة تكليف وليس استبداد بالموقف وإنما هى شورى، فعلى الرجل أن يستشير زوجته، مضيفا أن من الوسائل التى تستقيم بها الأسر بر الوالدين وصلة الرحم.

 

ولفت الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،

أن انتشار العديد من المفاهيم المغلوطة حول الأسرة أدى إلى تشويه كثير من القيم والأخلاق، كالصداقة بين الولد والبنت، والمساكنة وغيرها من تلك الأفكار الوافدة تشوه صورة المجتمع وتنخر فى عظامه، مؤكدا أن الإسلام حصر العلاقة بين الرجل والمرأة فى الزواج، وأمر بأن أتوا البيوت من أبوابها.كما قال الرسول «لم أرى للمتحابين غير النكاح»، كما أن المجتمع الإسلامي يرفض ما يسمى اليوم بالعلاقات البديلة.

 

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صفات نجاح الزواج، تكمن في وضع الإسلام فقها متكاملا ومنظمة تشريعية فى الزواج، والعديد من النصائح والتوجيهات، مبينا أن معيار الكفاءة موجود ومعتبر فى الزواج، كما أن حفظ الأسرار والعشرة بالمعروف وغيرها من آداب الزواج، موضحا أن الإسلام سبق كل النظم التشريعية في ثبوت النسب والتوارث بين الزوجين، فجعل الزواج سببا من أسباب الإرث.

 

التعليقات مغلقة.