مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل “قراءة وتحليل النقوش المروية” بأسوان

ينظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع متحف النوبة بأسوان ورشة عمل “قراءة وتحليل النقوش المروية”، وذلك في الفترة من 2-6 فبراير 2019 بمتحف النوبة بأسوان.

تهدف الورشة إلى تدريب الباحثين في مجال الكتابات والنقوش والخطوط القديمة على قراءة الكتابات والنقوش المروية، وفهم قواعدها الأساسية. كما تتضمن تدريبات عملية من خلال ورش عمل مصغرة للمتدربين، حيث سيتدرب المشاركون على قراءة أنواع مختلفة من النصوص، فضلاً عن فتح باب للمناقشات والمشاركات على مدار ثلاثة أيام متصلة، يليها زيارة ميدانية.

قد يهمك ايضاً:

منتخب مصر للسيدات يفوز  علي منتخب الجزائر  28 – 19 في…

يحاضر في الورشة الدكتور “كلود ريلي”، الباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في باريس والخبير في اللغة والكتابة المروية، والذي يشغل حاليًا منصب مدير البعثة الأثرية الفرنسية بالسودان (SEDAU).كما تتضمن الورشة عرض فيلم “رحلة الكتابة في مصر”، ويعلق عليه الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية.

تأتي هذه الورشة لتكون أحد الأنشطة الهادفة لتوطيد العلاقات الثقافية والأكاديمية بين مصر والدول الإفريقية، حيث إن مفردات اللغة المروية مازالت مستخدمة حتى الآن في بعض اللغات الإفريقية، بالإضافة إلى اختيار عام 2019 كعام إفريقيا في مصر. ووقع الاختيار على أسوان لأنها عاصمة للثقافة الأفريقية لعام 2019، وتزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وقد عُثر على أكثر من 2000 نقش باللغة المروية في المنطقة الواقعة من أسوان وحتى الخرطوم. وأغلب تلك النقوش الموجودة في مصر تم العثور عليها في أسوان في معابد جزيرة فيلة، ومعبد كلابشة أو محفوظة في متحف النوبة، والذي يُعد أكثر المتاحف المصرية التي تحتوي على قطع أثرية عليها نقوش وكتابات مروية، مما سيزيد من فاعلية الورشة بتوفير إمكانية التطبيق العملي بالإضافة إلى الزيارات الميدانية.

ويأتي اهتمام مركز دراسات الخطوط بعقد تلك الورشة كجزء من سعيه الدائم في سد الثغرات البحثية في مجال النقوش والكتابات القديمة، مما يسهم في تعزيز فرص الباحثين المصريين في الاشتراك في المشروعات البحثية على المستويين المحلي والدولي. بالإضافة إلى تعزيز فرص تواجد مكتبة الإسكندرية في مناطق جغرافية متعددة عن طريق التعاون مع هيئات مختلفة مثل متحف النوبة.

اترك رد