مكبرات الصوت صداع في رأس المواطن الدسوقى

تحقيق – ابراهيم الملاح:

ظاهرة مكبرات الصوت بشوارع مدينه دسوق محافظه كفر الشيخ بشكل عشوائي وكأنها حرب سمعية قد فرضت على المواطن الدسوقي يخوضها بمفرده فتستطيع أن ترصد خمسة بائعين بمكبرات صوت، واحد تلو الآخر في أقل من ساعة واحدة في الأحياء الشعبية ولا سيما الأحياء الراقية والشوارع الرئيسية تجتاح بجنون على كل لون وتثير استياء المواطنين المتزايدة بدون أي كفاح الظاهرة لتصبح مدينه الضوضاء .

فيقول محمد ريشو موظف  إن أصوات ميكروفونات الباعة الجائلين تزعجنا طوال اليوم وتزعج المرضى على الأخص وأيضا الطلبة ونتعرض للتلوث السمعي بلا حدود وتساءل إلى متى يصم المسئولون أذنهم عن هذه المشكلة المتفاقمة بالثغر ويرحمونا من الأصوات المزعجة التى تجوب جميع الشوارع.

وأضاف عشت أياما لسنوات كانت شرطه المرافق تتحرك بقوة وبخطة لا يستطيع بائع متجول ان يتحرك بميكرفون لدينا بائع البصل يضع عدد 2ميكرفون فوق سيارته وكذألك بائع البطاطس والذى يجوب المدينة في العاشرة مساءا كل يوم وحتى منتصف الليل

واجتذب الحديث مصطفى ابو طالب فيقول تقاعس المسئولين عن ردع هذه الظاهرة أدت إلي تجرؤ الباعة ليدخلوا بيوتنا بميكروفونات  لكن يجب تجمع أهالي في كل منطقه علي قلب رجل واحد.

واكد أن قرار الغرامة الفورية لأى بائع  يتجول بمكبرات صوت سوف تكون رادعه ولكن لا مسئول يتحرك في هذا الملف والخاسر الأكبر هم المرضى لأنه الإزعاج الكثيف مستمر ليل نهار.

وقال محمد أبو بكر سمعنا بقرار تغريم المحافظ لاستخدام مكبرات الصوت خاصة بائعي الأنابيب يمرون أكثر من ١٠ مرات يوميا ولا نعلم هل هذا القرار حقيقي أم

وتوضح أماني ابو النضر ربة منزل، مسلسل الإزعاج كل يوم في مدينه دسوق  ابتداء من 7 صباحا يبدأ سيارات الخضار وكلها بضاعة تالفة يستخدم الميكرفون حتي8 مساء، وأني اتساءل هل هذه بيئة صحية لأي فرد يستطيع أن يعيش في ازدياد المعدل السمعي.