كتب – محمد عيد:
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي،إن طريقة استقبال الرئيس السوداني بمصر، جاءت لترسل رسالة للعالم أن العلاقة بين مصر والسودان جيدة مشيراً إلى أن حفاوة الاستقبال للرئيس البشير بالقاهرة، كان لها أثر طيب على الشارع السوداني، مضيفا أن البعض انتابه حالة قلق بعد مغادرة السفير السوداني مصر لفترة قصيرة، ولكن عادت الأمور لطبيعتها.
ووصف المفكر السياسي، زيارة البشير إلى مصر بـ التاريخية، مضيفا: “مش هينفع يكون بين مصر والسودان أي أزمات، لا الحكومات ولا الشعوب هتقبل”.
وأشار “سعيد” إلى أن العلاقات المصرية – السودانية، خلال الفترة السابقة كان بها بعض الخلافات والتوتر، وهذا كان واضحًا من حالة التشاجر على مواقع التواصل الاجتماعي متابعاً أن العلاقات بين البلدين قوية وراسخة، ولكنها دائمًا حساسة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة كان بها جرعة طمأنة عالية، ولا بد من البناء على ذلك حتى لا تتكرر الخلافات مرة أخرى.
وتابع: إنه كان هناك 16 قضية خلافية بين مصر والسودان، مضيفًا: “مفيش وقت للخلافات.. إحنا مش فاضيين، ولا ناقصين، ولا حمل خلافات، أنه لا يوجد مبرر لوجود خلافات بين مصر والسودان”، معتبرًا أن هناك عهد جديد للعلاقات بين مصر والسودان، واصفًا فترة التوتر في العلاقات بين البلدين بـ سحابة الصيف .