معسكر شباب الوفد ٢٠٢١.. محمد عادل يكشف طرق الاستفادة من الشمول المالي

كتب – أحمد مصطفى:

قدّم الدكتور محمد عادل العجمي، الخبير الاقتصادي ومدير تحرير جريدة الوفد، شرحًا مُفصلًا عن مفهوم الشمول المالي، وهو أن كل مواطن أو مؤسسة تحصل على خدماتها المالية والمصرفية بسهولة وتكلفة أقل.

جاء ذلك خلال أولى فعاليات معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ المنطلق اليوم الأحد في العين السخنة، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد.

وأوضح العجمي أن من بين تلك الخدمات عملية الدفع الإلكتروني التي ستتوسع في الانتشار الفترة المقبلة، وهي التي تقدمها البنوك والبريد وشركات الدفع الإلكتروني وبعض الجمعيات الأهلية في صورة تمويل متناهي الصغر يصل عددها إلى ما يقرب من 1860 جمعية وصل بها حجم التمويل ما يقرب من 220 مليون جنيه تعطي القروض البسيطة.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى وجود أيضًا فروع البنوك المطالبة بنشر على الأقل بنشر ماكينات الصرف الآلي في القرى والنجوع وهو التوجه الذي بدأ فيه البنك المركزي، مشددًا على أن من أهداف الشمول المالي هو حماية المستهلك وحقوق والعملاء ليتمكن من الحصول على الخدمات بسهول ويُسر.

وأضاف العجمي أن الشمول المالي يفيد الدولة بأنه سيساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية خاصة لصالح محدودي الدخل وتمويل هذه الفئات لإخراجهم من دائرة الفقر، وتشجيع المؤسسات على المنافسة في تقديم الخدمات بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، كما يشجع الشمول المالي المؤسسات المالية على دراسة الاحتياجات للعملاء والعمل على تلبيتها، مشددًا على ضرورة أن يُحدد العميل هدفه للاستفادة من الشمول المالي.

ويتضمن معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ محاضرات في كل مجالات الحياة، مثل العلوم السياسية والعلاقات الدولية والإعلام وأدوات التحول الرقمي وفنون استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي ومواقع السوشيال ميديا، بما يتناسب مع تطورات العمل الإداري والاجتماعي والسياسي لتخريج كوادر وفدية متمكنة من أدوات العمل السياسي العصري في المشروع الوطني لبناء الجمهورية الجديدة.

وتتكون اللجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ من محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وجمال شحاتة أمين الصندوق المساعد للوفد، ومقرر اللجنة النوعية للشباب، والدكتور هاني صبري نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب، والنائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا، والرئيس السابق للجنة النوعية للشباب.