مصر البلد الاخبارية ووكالات
أفادت وكالات اخبارية إنه بعد إعطاء إنذار أخير، تحرك مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب بفرنسا مستخدمين خراطيم المياه ضد المتظاهرين أثناء محاولتهم اقتحام الحواجز المؤدية إلى ساحة تقسيم.
وانتشر عشرات الألاف من عناصر الشرطة، الذين قدرت وسائل الإعلام عددهم بنحو 40 ألفا، لمنع الوصول إلى هذه الساحة.
وشلت حركة وسائل النقل العام في هذه المدينة التي تضم 13 مليون نسمة حيث أغلقت السلطات الطرقات وعلقت خدمات العبارات وأغلقت محطات المترو لمنع حشد المتظاهرين.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي حقق حزبه فوزا كبيرا في الانتخابات البلدية في 30 مارس فيما يخوض حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أغسطس، وجه سابقا تحذيرا للمتظاهرين. وقال: «لا تتأملوا بالوصول إلى تقسيم (…) تظاهروا في أماكن أخرى في اسطنبول».
واستخدمت الشرطة الكمبودية الهراوات والعصي لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا قرب منتزه الحرية في بنوم بنه الذي أغلق لمنع وصول معارضين لرئيس الوزراء هون سين الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.
وأفاد مصور وكالة الأنباء الفرنسية أن عدة أشخاص تعرضوا لضرب شديد. وقال رئيس اتحاد عمال صناعات النسيج، اته ثورن «يجري الاستخفاف بحقوق العمال».
وفي كوالالمبور تظاهر ألاف الأشخاص للاحتجاج على ضريبة جديدة تعتزم الحكومة فرضها ونددوا بمحاكمة زعيم المعارضة انور ابراهيم وطريقة معالجة ازمة الطائرة المفقودة التي كانت تقوم بالرحلة «أم أتش 370».
ونظمت التظاهرة في مناسبة يوم العمال للاحتجاج خصوصا على ضريبة على البضائع والخدمات يبدأ سريانها في إبريل 2015. ونددت المعارضة بهذه الضريبة وقطع الدعم الحكومي عن بعض القطاعات في الأونة الأخيرة في اطار خطوات تتخذها الحكومة لتحويل أعباء خفض العجز المتزايد إلى المستهلك العادي.
وجرت تظاهرات أخرى أأأيضا في اندونيسيا والفيليبين لكن أيضا في اقتصادات تعتبر بين الأكثر تطورا في آسيا مثل هونغ كونغ وسنغافورة وسيول أو حتى تايوان حيث تظاهر عشرة ألاف شخص في تايبه للمطالبة بزيادة الرواتب.
وفي موسكو وللمرة الأولى منذ 1991، تظاهر حوالى 100ألف شخص في الساحة الحمراء، بمناسبة عيد العمال في استعادة لتقليد يعود إلى حقبة الاتحاد السوفيتي، وسط موجة وطنية واسعة تشهدها روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.
ورفعت لافتات تقول: «أنا فخور ببلدي»، و«بوتين على حق» وسط الأعلام الروسية الكثيرة والبالونات البيضاء والزرقاء والحمراء، بألوان العلم الوطني، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وأفادت الشرطة المحلية أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة التي تصدرها رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في الساحة الحمراء على مشارف الكرملين للمرة الأولى منذ 1991.
ورحب عدد من اللافتات وخطابات ممثلين نقابيين بانضمام القرم إلى روسيا في مارس بعد استفتاء اعتبرته كييف والمجتمع الدولي غير قانوني.
وأفاد رئيس اتحاد نقابات روسيا ميخائيل شماكوف أن أكثر من مليوني شخص شاركوا الخميس في مسيرات عيد العمال في البلاد، على ما نقلت وكالة «إنترفاكس».
وفي اوروبا جرت عدة مسيرات في مناسبة «اليوم العالمي للعمال» الذي أطلق أثناء تحرك من اجل خفض ساعات العمل في نهاية القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة.
وفي باريس خرجت النقابات تحت شعارات مختلفة الخميس، بعضها احتجاجا على خطة تقشف ترمي إلى توفير 50 مليار يورو أعلنها رئيس الوزراء مانويل فالس وأخرى تحت شعار دعم أوروبا.
وتظاهر الألاف الخميس في اثينا وتيسالونيكي (شمال اليونان) في عيد العمال احتجاجا على التقشف ومن أجل أوروبا اجتماعية، مذكرين بان الثروة هي ثمار جهود العمال.
وهتف المتظاهرون في اثينا: «الثروة هي أنتاج العمال أنفسهم، لا الرأسماليين»، فيما سارت تظاهرتان في المدينة استجابة لدعوة النقابات.
وفي إيطاليا، حيث تعهدت حكومة رئيس الوزراء ماتيو رنزي بإعادة الثقة للايطاليين الذين يخرجون لتوهم من أكثر من سنتين من الانكماش، تظاهر الألاف ضد البطالة والتقشف.
وفي روما دعا الرئيس جورجو نابوليتانو الى تبني إصلاحات لتوفير الوظائف. وتبلغ البطالة في ايطاليا 12.7%.
ووقعت مواجهات بين الشرطة ومئات المتظاهرين في تورينو حيث أطلق المتظاهرون قنابل الدخان على الشرطة التي طاردتهم في المدينة الصناعية.
وشارك الألاف في تظاهرة نقابية في بوردينوني احتجاجا على إغلاق مصنع شركة «إلكترلكس» السويدية الذي تسبب بفقدان 1300 عامل وظائفهم.
وتنظم مسيرات أيضا في اسبانيا التي تخرج من أزمة اقتصادية ولا تزال تسجل مستويات بطالة قياسية. حيث ستنظم تظاهرات في مدريد وأكثر من 70 مدينة أخرى.