كتب – أحمد قرمد :
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم الطويلة لفروع «الترجمة»، و«الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، في دورتها التاسعة عشرة لعام 2024 – 2025. و جاءا في قائمتها الطويلة عنوانين من مصر.
وضمت القائمة الطويلة لفرع «الترجمة» 19 عنواناً من 12 دولة وترجمت الكتب فيها من وإلى اللغة العربية عبر 4 لغات هي الألمانية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، ومما تضمنته القائمة، «ألف ليلة وليلة: كتاب الحب»، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا،«هروشيوش» لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، «طوق الحمامة في الألفة والأُلَّاف» لعلي ابن حزم الأندلسي، ترجمه من العربية إلى الإسبانية إسحاق دونوسو من إسبانيا، «نكت المحصول في علم الأصول» لابن العربي، ترجمه من العربية إلى الفرنسية إلياس أمحرار من فرنسا، «دلائل الإعجاز» لعبد القاهر الجرجاني، ترجمه من العربية إلى الفرنسية محمد أبوبكر ميغا من مالي، «الديمقراطية العالمية فلسفة لأنموذج سياسي» للكاتب فلوران غينار، ترجمه من الفرنسية إلى العربية أحمد حاجي صفر من سوريا،”مدريد الإسلامية” للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية “خالد سالم” من مصر،مسرح ما بعد الدراما” للكاتب هانس – تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية “مروة مهدي عبيدو” من مصر.
فيما اشتملت القائمة الطويلة لفرع «الفنون والدراسات النقدية» على 13 عنواناً، ومما تضمنته: «سردية العجائبي في الرواية العربية، من التقييد إلى الإرسال» لإبراهيم الكراوي من المغرب، «سامراء العمرانية، قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها» لـ د. خالد السلطاني من العراق، «الخطاب التراسلي، مسارات النشأة والتشكل والتقبل» لـ د. جميل بن علي من تونس، «التأثيرات الأندلسية في العمارة والفنون الإسلامية ببلاد المغرب ومصر وإسطنبول» لـ د. رامي ربيع راشد من مصر، «الشعر والنبوة، أبو الطيب المتنبي بالشعر» لـ د. ريتا عوض من فلسطين، «الطعام والكلام، حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي» لـ د. سعيد العوادي من المغرب، وغيرها.
فيما ضمت القائمة الطويلة لفرع «التنمية وبناء الدولة» على 8 عناوين، ومما تضمنته: «حق الكد والسعاية، مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة» لـ أ. د. محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، و«في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية، نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية» لحسام الدين درويش من سوريا، «نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع» لـ أ. د. حسن البيلاوي من مصر، «في المنهج، منطق الكشف النظري العلمي والفلسفي» لعبد المجيد باعكريم، من المغرب، «التربية والتنمية المستدامة، تحديات الوجود والمصير» لـ أ. د. علي أسعد وطفة، من سوريا، «المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية» لـ أ.د. مجد الدين خمش من الأردن، «ما بعد الإسلام السياسي، قراءة في المشهد السياسي والثقافي للعالم العربي» لمحمد محفوظ من المملكة العربية السعودية، «في التقدم، مربكات ومسارات» لمحمود محيي الدين من مصر.
وقالت الدكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين المصريين فرع الترجمة اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب: “مدريد الإسلامية” للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية “خالد سالم” من مصر، وصدر عن المركز.
وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلاً بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: “مدريد الإسلامية”، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
أما الكتاب الثاني فهو: “مسرح ما بعد الدراما” للكاتب هانس – تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية “مروة مهدي عبيدو” وصدر عن المركز، ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف.
التعليقات مغلقة.